منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.
وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.
وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.
وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".
وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.
وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.
وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.
وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.
وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.
وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".
وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم منتخب تونس ليبيريا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتألّقت «الدرعية» لمحمد مبارك بن عامر الحبسي، وحلقت بناموس الشوط الأول لسن الفطامين، في انطلاقة الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن، والتي شهدت إقامة 20 شوطاً في ميدان الروضة بمنطقة العين. وكانت «الدرعية» أولى الواصلات إلى خط النهاية بعد أن أكملت مسافة 1500 متر بتوقيت بلغ 1:57:47 (أفضل توقيت). ونجح «مفنود» لشهاب حمد علي الجحافي، في تصدر الشوط الثاني بعد أن حلَّ في المركز الأول بزمن بلغ 1:59:53، وفي الشوط الثالث كان الموعد مع «التماس» لعماد غريب سعد الجنيبي، التي وصلت في المركز الأول بزمن بلغ 1:59:50، وكسب «متعب» لصالح خميس حمد البطيني، ناموس الشوط الرابع، وأنهى مسافة السباق في زمن بلغ 2:01:43، وطارت «حربة» لأحمد سلطان سويدان الغفيلي، بناموس الشوط الخامس بعد وصولها في المركز الأول بزمن قدره 2:01:01.وفي الشوط السادس خطفت «خيال» لمحمد خليفة طالب المهري، المركز الأول وأنهت مراحل الشوط في 1:59:23، وفي الشوط السابع تصدر «شاهين» لصقر سليم سالم الجنيبي بعد وصوله إلى خط الختام في 2:00:24، وفاز «الظبي» لحمد مسلم سالم الجحافي، بالمركز الأول في الشوط الثامن، وحقق زمناً بلغ 2:00:60، وفي الشوط التاسع وصلت «الشاهينية» لحمد حميد منصور الدرعي، في المركز الأول بزمن بلغ 2:00:72، وفي الشوط العاشر كان «الفارس» لأحمد خليفة عامر الحبسي، أول الواصلين لخط الختام، بزمن قدره 1:59:59. وجاءت النتائج في باقي الأشواط بواقع فوز «الظبي» لخويتم سالم جدع العامري بالشوط الـ11، وفي الشوط 12 سجل «حضور» لبدر رامس محمد الجحافي حضوره، وبرز «شاهين» لعزيز سيف حارب الدرعي بلقب الشوط الـ13، وحقق «منصي» لحمود بن طويرش الوهيبي لقب الشوط الـ14، وفي الشوط 15 حقق «مغثة» لنفس مالك المطية السابقة اللقب، وفي الشوط 16 نال «كفو» لحمد غدير«خميس الجديلي لقب الشوط، وفي الشوط 17 تألقت «الشامخة» لغانم سعيد عيد المنصوري باللقب، أما الشوط 18 فكان لقبه من نصيب «الذيب» لعبدالله راشد الشاوي الغفلي، وفي الشوط 19 نالت «مهدية» لعبدالله سعيد سالم الوهيبي اللقب، أما الشوط 20 فذهب لقبه «متوكل» إلى غانم سعيد عيد المنصوري، وشهدت المنافسات مشاركة كبيرة لملاك الهجن من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.