تكثيف أمني بالقليوبية لكشف غموض واقعة «اختفاء طفل» بقرية جزيرة النجدي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تكثف مباحث القليوبية، جهودها لكشف غموض اختطاف طفل من أمام منزله بقرية جزيرة النجدى التابعة لمركز قليوب، حيث خطفه سيدتين، داخل مركبة توك توك.
تلقى اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بتلقيه بلاغاً من إسماعيل عواد، موظف، والد الطفل 'محمد'، 7 سنوات، يفيد بتغيب نجله، وبتتبع كاميرات المراقبة تبين قيام سيدة تحمل نجله وبرفقتها سيدة أخرى منتقبة، ولم يتعرف عليهما أحد من أهالى القرية.
على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وكشفت التحريات، عن قيام سيدتين باستدراج الطفل وإعطائه 50 جنيه، أثناء تواجده أمام منزله، وطلبا منه توصيلهما لأحد المواطنين، وذهب الطفل لوالدته واستقبلتهما والدة الطفل ولم تدلهما على العنوان وخرجا من المنزل، وبعد دقائق فوجئت الأم بتغيب أبنها، وبتتبع كاميرات المراقبة تبين استقلالهما مركبة ' توك توك'، ومعهما الطفل، وأكد الأهالى عدم معرفتهم بهما حيث أنهما من خارج القرية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة، وكشف هوية المتهمين، وجار تكثيف الجهود لضبطهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختطاف حوادث الأسبوع حوادث أمن القليوبية قليوب اخبار الحوادث طفل مباحث القليوبية امن القليوبية اختطاف طفل سيدتين
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تحذر: اختفاء 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران
قال رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يُحتمل أن يكون مخصباً، وذلك بعد أن أفاد مسؤولون إيرانيون بنقله كإجراء وقائي قبيل الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح غروسي خلال استضافته في برنامج "ذا ستوري مع مارثا ماكولوم" على قناة فوكس نيوز الثلاثاء، أن الوكالة تفتقر لمعلومات عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، وذلك ضمن مناقشات حول الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية السبت الماضي.
وكان الجيش الأمريكي قد شن السبت الماضي سلسلة ضربات دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران شملت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأشار غروسي إلى أن منشأة نطنز كانت الأولى التي تعرضت للضربات، حيث لحقت "أضرار بالغة" بأحد قاعات أجهزة الطرد المركزي المخصصة للتخصيب. كما تعرضت منشأة أصفهان لأضرار، لكن لم يتمكن أحد من دخول القاعات لتقييم مدى الضرر بعد.
وسألت ماكولوم غروسي عن تصريح سابق له ذكر فيه اعتقاده بنقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المحتمل تخصيبه إلى موقع قديم قرب أصفهان.
فأجاب غروسي بدقة: "علينا أن نكون دقيقين للغاية هنا... نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولسنا هنا نخمن. ليس لدينا معلومات عن مكان هذه المواد حالياً".
وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين أخبروه بأنهم يتخذون إجراءات وقائية قد تشمل نقل المواد، لكنه شدد على أن "السؤال المطروح بوضوح هو: أين توجد هذه المواد الآن؟ الطريقة الوحيدة لتحديد ذلك هي استئناف عمليات التفتيش في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيكون لمصلحة الجميع".
وعندما سُئل عن تصريح لنائب الرئيس الأمريكي جيه.دي. فانس بأن امتلاك إيران يورانيوم مخصباً بنسبة 60% دون القدرة على رفعه إلى 90% يعني عدم قدرتها على تصنيع سلاح نووي، أجاب غروسي: "لن أعترض على ذلك، فالتخصيب بنسبة 60% يختلف عن 90%". لكنه أشار إلى أن الأهم هو تحديد ما إذا تم نقل اليورانيوم وموقعه الحالي.
واختتم غروسي مؤكداً: "مهمتي هي محاسبة كل غرام من اليورانيوم في إيران وأي دولة أخرى، وهذا ليس نهجاً تمييزياً ضد إيران، بل هو التزامنا الأساسي".