فخ قاتل.. تحميل لعبة الحبار قد يؤدي إلى سرقة بياناتك
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
من حين لآخر تظهر لنا خدعة جديدة في شكل لعبة للأطفال والمراهقين سواء مراهنات أو لعبة تنافسية، والتي تجذب الأشخاص لها خافيًة نيتها الحقيقة وراءها، وهي اختراق البيانات الشخصية، وسرقة أموال المستخدم، إضافة إلى الوصول إلى الصور الخاصة ومقاطع الفيديو، وأرقام الهاتف.
وفي ضوء ذلك، ظهرت مؤخرًا لعبة جديدة يطلق عليها «لعبة الحبار»، وهي تضع المستخدم في تجربة نفسية لمواجهة ضغوطات الهروب من الموت، ضمن إطار تنافسي شرس يجمع بين ألعاب الطفولة والرهانات المميتة، ومع انتشارها كونها لعبة مسلية تجذب الكثير من الشباب، إلا أن بعض الروابط والتطبيقات المرتبطة بها قد تكون «فخ قاتل» حقيقي في عالم الإنترنت.
وأما عن فكرة لعبة الحبار، يتم إدخال اللاعبين «عادة بين 30 إلى 100 لاعب في الجولة الواحدة» إلى ساحة ألعاب كلاسيكية مثل «الضوء الأحمر، الضوء الأخضر» أو «لعبة الحلوى»، مع بعض الإضافات التي تناسب بيئة الألعاب الإلكترونية مثل:
ومع شهرة لعبة الحبار، دخلت المخاطر إلى الساحة، وبدأت محاولات الاحتيال والاختراق تنتشر بين المستخدمين، مع انتشار تطبيقات وهمية تحمل اسم «لعبة الحبار»، لكنها في الحقيقة ليست سوى فخ، بمجرد تحميلها، قد تزرع هذه التطبيقات برامج خبيثة داخل هاتفك الشخصي، تراقب كل ما تفعله أو تسرق ملفاتك الشخصية.
وتحاول اللعبة اختراق الهاتف عن طريق التواصل مع المستخدم طالبة منه بعض البيانات الشخصية أو معلومات بنكية، وهي كلها خدع تستهدف المستخدم.
وحتى بعض الصور أو الفيديوهات المرتبطة بـ«لعبة الحبار»، التي قد تصادفها على الإنترنت، قد تحمل فيروسات تختبئ داخلها وتضر بجهازك بمجرد فتحها.
اقرأ أيضاًطريقة تحميل تحديث لعبة ببجي 3.6 الجديد 2025
للأندرويد والآيفون.. خطوات تحميل لعبة دريم ليج سوكر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لعبة الحبار سرقة البيانات الشخصية لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health