الموسم الثاني من دوري المقاتلين المحترفين ينطلق في جدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
متابعة – هاني البشر
أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) عن انطلاق الموسم الثاني من PFL MENA يوم الجمعة الموافق 9 مايو المقبل، وذلك في صالة أونيكس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الرامية إلى تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة في المنطقة وتعزيز حضور المقاتلين المحليين على الساحة الدولية.
ويأتي الموسم الثاني امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2024، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإقليمية، وفتح آفاق جديدة أمام المقاتلين في الشرق الأوسط، عبر توفير منصة احترافية تمنحهم فرصة المنافسة على أعلى المستويات العالمية.
وفي هذا السياق، تعقد PFL MENA شراكة استراتيجية مع “موسم جدة”، أحد أبرز الفعاليات الترفيهية والثقافية في المملكة، بهدف توسيع نطاق انتشار رياضة الفنون القتالية المختلطة، وإتاحة الفرصة أمام الجماهير للاستمتاع بأقوى النزالات ضمن أجواء استثنائية، تعزز من مكانة جدة كوجهة رئيسية للرياضات القتالية في المنطقة.
وتحظى مدينة جدة بتاريخ حافل في رياضة الفنون القتالية المختلطة، حيث استضافت أول حدث رئيسي في هذه الرياضة عام 2014. ويسعى الموسم الجديد من PFL MENA إلى إعادة تسليط الضوء على المشهد القتالي في المدينة، واستقطاب أبرز المواهب القتالية المحلية والإقليمية.
وسيكون الموسم الثاني محطة مميزة للاحتفاء بالمقاتلين السعوديين، حيث يشارك مالك بسهل (21-3-1 هواة)، الذي يستعد لخوض نزاله الأول في عالم الاحتراف، إلى جانب أحمد مكي، الذي سيخوض نزاله الاحترافي الأخير في مسيرته القتالية.
وبهذه المناسبة، أعرب جيروم مازيت، المدير العام لـPFL MENA، عن سعادته بانطلاق الموسم الثاني قائلاً: “نحن متحمسون لتوسيع نطاق البطولة هذا العام، وإقامة أول حدث لنا في جدة، التي تعد واحدة من أبرز المدن الداعمة لرياضة الفنون القتالية المختلطة في المنطقة، هذه البطولة ليست مجرد منافسة، بل منصة لصناعة أبطال المستقبل وتعزيز الحضور العربي على الساحة العالمية.”
وأضاف: “حقق الموسم الأول نجاحًا استثنائيًا، حيث ساهم في ترسيخ مكانة الفنون القتالية المختلطة في المنطقة، ليس فقط عبر تنظيم نزالات قوية، ولكن أيضًا من خلال بناء نجوم يمثلون جودة ومستوى الرياضة في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة بأن الموسم الجديد سيشهد مزيدًا من الإثارة والتألق.”
ومن المقرر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الموسم الجديد خلال الفترة المقبلة، حيث ستُكشف هوية المشاركين والفعاليات المصاحبة عبر الحسابات الرسمية لرابطة PFL MENA على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رابطة المقاتلين المحترفين PFL موسم جدة الفنون القتالیة المختلطة الموسم الثانی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب