فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصلاح التعليم الاستثمار في التعليم البحث العلمي التعليم العالي التمويل الأكاديمي الجامعات الخليجية الجامعات العربية الجامعات المغربية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن فتح باب التقدّم للعلماء ما بعد الدكتوراه.. تفاصيل
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدّم للعلماء ما بعد الدكتوراه، وذلك بالتعاون مع مركز ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (SESAME)، ضمن مشروع ID11L-HESEB، أحد خطوط الأشعة السينية المتطورة بالمركز.
تفاصيل التقديم للعلماء ما بعد الدكتوراهواوضحت الأكاديمية أنه يُعد خط الشعاع ID11L-HESEB (Helmholtz-SESAME Beamline) من أحدث خطوط الأشعة السينية الناعمة التي تم افتتاحها رسميًا أمام المستخدمين في فبراير 2024، ويعمل بنظام APPLE II undulator ويغطي مدى طاقة بين 70 – 1800 إلكترون فولت، مع دقة طاقة عالية وكثافة فوتونية متميزة.
- أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة الدكتوراه في تخصص علمي ذي صلة.
- أن يمتلك خبرة بحثية لا تقل عن 5 سنوات بعد الدكتوراه.
- خبرة مثبتة في أنظمة الجهد الفائق وتقنيات الأشعة السينية الناعمة والعمل في المختبرات العلمية.
سيتم العمل تحت إشراف المدير العلمي وكبير العلماء لخط شعاع HESEB.
وللاطلاع على التفاصيل الكاملة والتقديم عبر الرابط التالي:
[https://www.sesame.org.jo/sesames/careers/postdoctoral-fellowships](https://www.sesame.org.jo/sesames/careers/postdoctoral-fellowships)
وتابعت: “نُشجع العلماء المتميزين من مختلف التخصصات ذات الصلة على التقدّم والاستفادة من هذه الفرصة الفريدة للمشاركة في بيئة بحثية عالمية المستوى”.