انهيار أقدم مبنى تاريخي حكومي في إب و تحميل المليشيا مسؤولية اهماله
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حمل أبناء يريم بمحافظة إب المليشيا الحوثية المسؤلية الكاملة عن إنهيار أقدم مبني تاريخي بمدينة يريم رغم ابلاغ المليشيا للقيام بصيانة المبنى .
وأطلع المشهد اليمني على صور المبنى التاريخي الحكومة والذي تعرض للانهيار وعدم قيام المليشيا الحوثية بصيانة المبنى وترميمه رغم ابلاغ جميع الجهات الحكومية في إب والتي تحولت إلى جهات للجباية فقط للملشيا الحوثية الفاسدة والتي لا تقوم بواجبها .
وقالت مصادر محلية ان تاريخ المبنى يرجع للدولة الصليحة والتي تكن لها السلالة العداء كونها حكمت اليمن كاملا وتمكنت من القضاء على فلول الأئمة من بعض المناطق الجبلية في صعدة وصنعاء وذمار والتي لم تتمكن من حكم اليمن نظرا لمشروعها الطائفي والعنصري .
وأضافت المصادر ان عصابات حوثية سرقة أبواب المبنى الداخليه وأجزاء من أخشاب السطح في جنحة الليل في محاولات لهدم المبنى كونه يرمز لحكم معارض لهم وكذلك الحال في الجامع الكبير في إب وجوامع أخرى في إب تم بنائها في عهد ابو بكر الصديق ومن قبل حكام خارج السلالة .
وأكدت المصادر إن أهالي المنطقة ابلغوا محافظ المحافظة ومدير عام المديرية ووكيل نيابة يريم
ومدير هئية أراضي وعقارات الدوله وجهاز الأمن والمخابرات وهيئة الحفاظ على المدن التاريخيه
واعضاء المجالس المحلية لصيانة المبنى حتى لا ينهار لكن المليشيا الحوثية تبحث عن الآثار السلالية منها قبور الأئمة للقيام بصيانتها وتبديد أموال الأوقاف في صيانة القبور وتحويلها إلى مزارات شيعية .
الجدير ذكره ان الأهالي يتخوفون من سقوط المبنى على المنازل المجاورة كون المبنى قريب من سكن المواطنين والمحلات التجارية وعلى خط سير المشاة والسيارات وطريق المدارس .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
في الأزارق..شاب يقتل ضيفه ويدفنه بحوش المنزل
وبحسب وسائل اعلام فإن الجاني يُدعى هشام أحمد عبيد، وقد أقدم على قتل صديقه، وهو أحد أبناء قبيلة الصبيحة، والذي كان يستضيفه في منزله بالمديرية.
وتشير المصادر إلى أن الضحية كان زميلًا للجاني في أحد الألوية العسكرية التابعة للمرتزقة بجبهة كرش، وقد وصل إلى الأزارق ضيفًا لديه قبل أيام من وقوع الجريمة.
وكُشف عن الجريمة بعد مرور خمسة أيام، حين لاحظ سكان المنطقة انتشار رائحة كريهة لجثة متحللة، ليُعثر لاحقًا على جثة الضحية مدفونة قرب منزل الجاني. كما عُثر على بطاقة الهوية الخاصة بالضحية بجانب موقع الدفن، ما سهل من مهمة التعرف عليه.
ووفقًا للمصادر الاعلامية فإن الدافع وراء الجريمة يعود إلى الطمع، حيث أقدم الجاني على قتل ضيفه بهدف الاستيلاء على سلاحه الشخصي (بندقية) ودراجته النارية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة