نيتنياهو: الغارات الجوية على غزة "ليست سوى البداية"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص على الرغم من وقف إطلاق النار، كانت "البداية فقط" وأن المفاوضات المستقبلية مع حماس "لن تتم إلا تحت نيران العدو".
وأضاف في بيان مصور بعد أكبر هجوم جوي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير: "لقد شعرت حماس بقوة ذراعنا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتابع: "تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى عودة جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، من الآن فصاعدًا، لن تُجرى المفاوضات إلا تحت النيران والضغط العسكري ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث اختلف الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني حول كيفية المضي قدمًا نحو المرحلة التالية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين في القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء قبل الغارات الجوية، وذكرت مصادر لصحيفة "ذا ناشيونال" أن الوسطاء المصريين كانوا يعتقدون أن إسرائيل ستستأنف قصف غزة بعد أن أبلغهم المفاوضون الإسرائيليون بأن حماس تُجنّد وتُعيد تسليح نفسها وتعيد تنظيم صفوفها.
لم ترد حماس عسكريًا، وأصدرت سلسلة بيانات تحثّ فيها الوسطاء والدول الصديقة على الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الضربات.
وقال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شنّ الضربات، بينما قالت إسرائيل إن استئناف القتال كان "بتنسيق كامل" مع واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار استئناف استئناف القتال الدول الصديقة الغارات الجوية الضغط العسكري الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم جوي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.