أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن فقدان 40 مهاجرا وانتشال 6 جثث بعد غرق قارب مطاطي في البحر المتوسط قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

ووفق كيارا كاردوليتي ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فقد انطلق القارب الاثنين من السواحل التونسية وعلى متنه 56 شخصا من ساحل العاج ومالي وغامبيا والكاميرون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين التحريض والملاحقة بتهم التحريض.. منصات التواصل مصيدة لأطفال القدسlist 2 of 2"نداء عاجل" لتطبيق العدالة في تونس وإطلاق سراح حقوقيينend of list

وأضافت: "بعد إبحاره عدة ساعات، بدأ الهواء ينفد من القارب وبدأت المياه تدخل إليه. تم العثور على 6 جثث. هناك 40 مفقودا".

وأنقذت السلطات الإيطالية 10 أشخاص، هم 6 رجال و4 نساء، بحسب وسائل إعلام إيطالية. وذكر الناجون أن البحر الهائج تسبب في سقوط بعض المفقودين، بينما فشلت محاولات إنقاذ الآخرين.

وفي سياق متصل، وصلت مجموعة أخرى مكونة من 40 مهاجرا، انطلقت من صفاقس في تونس على متن قارب معدني، إلى شواطئ لامبيدوسا. كما أشارت تقارير إلى وصول 213 مهاجرا إضافيا في 5 مجموعات إلى الجزيرة، وهذا رفع أعداد المحتجزين في مركز الاستقبال إلى 230.

وبحسب وزارة الداخلية الإيطالية، وصل نحو 8743 مهاجرا إلى البلاد منذ بداية العام، وهو عدد يفوق بقليل أعداد الوافدين خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتأتي هذه الحادثة لتذكّر العالم بخطورة رحلات الهجرة عبر المتوسط والمآسي المستمرة للأشخاص الساعين للهجرة إلى أوروبا.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي.

وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة أميركية: هل ترامب صادق في إعادة تشكيل العلاقة مع إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟end of list تراجع شعبية ترامب

وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن.

ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة.

وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام.

إعلان

ولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا.

وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024.

زاوية الاقتصاد

وأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس.

وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة.

ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار.

معضلة العزل

وقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية.

ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة.

إعلان

وأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية.

وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.

مقالات مشابهة

  • استشاري: 5 عوامل تسبب جلطة القلب
  • أصوات من غزة.. مأساة النزوح المتكرر وصعوبة التنقل
  • سياسي ليبي لـعربي21: تونس تحتضن حوارا بين الأطراف الليبية يومي 28 و29 مايو
  • خلال “اصنع في الإمارات” ..”بلو جولف قروب” تستعرض ابتكاراتها في صناعة القوارب الذكية
  • تراجعت 11 مرتبة.. تونس تنحدر في تصنيف حرية الصحافة
  • إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
  • مأساة إنسانية جديدة.. استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة في قطاع غزة
  • غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال
  • بعد تطبيع دمشق وواشنطن.. قسد بين فقدان الذريعة واقتناص الفرصة
  • مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار