لعبة الأرقام| فائز يشكك في محمد رمضان ويكسب 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حصل رجل يدعى "حمدي" على مبلغ 200 ألف جنيه في لعبة الارقام في برنامج مدفع رمضان، للفنان محمد رمضان، المذاع عبر قناة دي إم سي، مساء اليوم الاربعاء.
وخلال الاتصال الهاتفي، شكك "حمدي" في صحة المكالمة، قائلا :"انت محمد رمضان ومتأكد أنك محمد رمضان"، ليرد عليه محمد رمضان، :"أيوا انا محمد رمضان الفنان، وللأسف السوشيال ميديا خلت في تشكيك، وحضرتك شوف الرقم اللي متصل منه هتلاقيه رقم هاتف أرضي، والف مبروك على الجائزة.
ويعرض برنامج "مدفع رمضان" على شاشة DMC، وحقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلاً واسعًا بين الجمهور.
ويتميز البرنامج بتقديم محتوى متنوع، وأكد محمد رمضان أن البرنامج سيستمر في تقديم محتوى مختلف وجذاب يتماشى مع روح الشهر الكريم.
فيما أعلن الفنان محمد رمضان عن نيته تقديم عدة مواسم جديدة من برنامجه الناجح "مدفع رمضان"، الذي حقق صدى واسعًا وإقبالًا كبيرًا منذ انطلاقه.
ودعا رمضان جمهوره إلى أن يبقوا متيقظين لهواتفهم، مشيرًا إلى إمكانية تواصل البرنامج معهم مستقبلاً للفوز في البرنامج.
وقال محمد رمضان في حلقة اليوم: "عوّدوا نفسكم كل رمضان أي تليفون يجيلكم أرضي ردوا عليه.. يجوز يكون اشتغالة، ويجوز أكون أنا فعلًا".
طريقة الاشتراك في المسابقة
للمشاركة في مسابقة "مدفع رمضان" والفوز بإحدى الجوائز المالية الكبيرة، يتمكن المتابعون من إرسال الإجابة الصحيحة على رقم الاشتراك المخصص للمسابقة، وهو "2345"، حيث يُطلب من المشاهدين إرسال الإجابة عبر رسالة نصية بسيطة، وبمجرد وصول الإجابة، سيتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي من خلال المنظمين. ويتم إعلان الفائزين في الحلقة الجديدة من البرنامج، التي يتم عرضها في اليوم التالي على الساعة 7:00 مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية.
من خلال هذه الطريقة السهلة والمباشرة، تتيح المسابقة لملايين المشاهدين في الوطن العربي الفرصة للفوز بجوائز مالية ضخمة بشكل يومي، مما يساهم في زيادة تفاعل الجمهور مع البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفع رمضان محمد رمضان لعبة الارقام دي إم سي شاشة DMC المزيد محمد رمضان مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي