بتزيد فى رمضان .. علامات غير متوقعة تكشف الأنيميا | وهؤلاء الأكثر عرضة للخطر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يجب على الأشخاص الأنتباه لمؤشرات الأنيميا ونقص الحديد فى اجسامهم خاصة خلال شهر رمضان بسبب تناول الأطعمة الشهية دون النظر لقيمتها الغذائية.
أعراض أنيميا نقص الحديد
ووفقا لموقع “مايو كلينك” يمكن أن تكون أعراض الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد فى بداية الإصابة خفيفة جدا لدرجة عدم ملاحظته، ولكن كلما قل مستوى الحديد في الجسم وازداد فقر الدم سوءًا، تشتد مؤشرات المرض والأعراض.
قد تشمل مؤشرات أعراض فقر الدم أو الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد ما يلي:
الإرهاق الشديد
الضعف
شحوب الجلد
ألم الصدر، أو تسارُع ضربات القلب، أو ضيق النفَس
الصداع، أو الدوار، أو الدوخة
برودة اليدين والقدمين
التهاب أو ألم في اللسان
هشاشة الأظافر
اشتهاء غير عادي للمواد غير الغذائية، مثل الثلج، أو الأتربة، أو النشا
ضعف الشهية، وخصوصًا في الرضع والأطفال الذين لديهم فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
ربما تكون هذه المجموعات من الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد:
النساء
نظرًا لأن النساء يفقدن الدم في أثناء الحيض، فإنهن يكن بصفة عامة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
الرضع والأطفال
يتعرض الرضع، وخاصة أولئك الذين عانوا من انخفاض الوزن عند الولادة أو المولودين قبل الأوان والذين لا يحصلون على كمية كافية من الحديد من لبن الأم أو الحليب الصناعي، لخطر نقص الحديد ويحتاج الأطفال إلى كمية إضافية من الحديد أثناء طفرات النمو وإذا لم يتناول طفلك نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا، فقد يكون عرضة للإصابة بفقر الدم.
النباتيون
يكون الأشخاص الذين لا يتناولون اللحم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد إذا لم يتناولوا الأطعمة الأخرى الغنية بالحديد.
المتبرعون بالدم بشكل متكرر
قد تزداد احتمالية الإصابة بخطر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري نظرًا لأن التبرع بالدم يمكن أن يستنزف مخزونات الحديد.
يشكل انخفاض الهيموجلوبين المرتبط بالتبرع بالدم مشكلة مؤقتة يمكن علاجها عن طريق تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد وإذا تم إبلاغك بأنك لا تستطيع التبرع بالدم بسبب انخفاض الهيموجلوبين، فاسأل طبيبك عما إذا كان ينبغي أن تشعر بالقلق أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنيميا نقص الحديد رمضان أعراض أنيميا نقص الحديد الإرهاق الشديد المزيد عن نقص الحدید بفقر الدم فقر الدم الحدید ا الدم ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة
كشفت دراسة علمية، حديثة، أنّ: "المشي يُضاعف تقريبا مدة عدم الشعور بالألم لدى من يتعافون من آلام أسفل الظهر، مقارنة بعدم القيام بأي شيء"، وذلك بحسب تقرير من جامعة ماكواري نشر في موقع "سايتك ديلي".
وبحسب الموقع، فإنّه قد "تمّت متابعة أكثر من 700 مشارك لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما تلقت مجموعة المشي جلسات تثقيفية إرشادية. لم يقتصر الأمر على انخفاض حالات تكرار الألم لديهم، بل انخفضت أيضا حاجتهم للرعاية الطبية وغيابهم عن العمل إلى النصف".
يقول عدد من الباحثين إنّ: "هذا النشاط البسيط ومنخفض التكلفة يمكن أن يُحدث ثورة في الوقاية من آلام الظهر حول العالم، وهو أمر يُمكن لأي شخص تقريبا القيام به"، مؤكدين أنّ: "المشي يُقلل من خطر تكرار آلام الظهر إلى النصف".
إلى ذلك، وفقا للدراسة نفسها، فإنّ: "البالغين الذين لديهم تاريخ من آلام أسفل الظهر ظلوا بدون ألم لمدة تُقارب ضعف المدة التي مارسوا فيها المشي بانتظام. يُعد هذا أول بحث من نوعه يُظهر هذه الفائدة الكبيرة لنشاط بسيط".
"يؤثر ألم أسفل الظهر على حوالي 800 مليون شخص حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وانخفاض جودة الحياة" تابعت الدراسة، مردفة: "كما أن تكرار الشعور بألم الظهر أمر شائع للغاية. حوالي 70% من الأفراد الذين يتعافون من نوبة سيعانون من نوبة أخرى خلال عام".
معوقات خيارات العلاج الحالية
فيما توصي الإرشادات الحالية بممارسة الرياضة والتثقيف الصحي لإدارة آلام الظهر والوقاية منها، فإن العديد من برامج التمارين الرياضية باهظة الثمن أو معقدة أو تتطلب إشرافا دقيقا، مما يجعلها غير متاحة لشرائح كبيرة من السكان.
لاستكشاف حل أكثر عملية، أجرى باحثون في مجموعة أبحاث آلام العمود الفقري بجامعة ماكواري تجربة سريرية لاختبار ما إذا كان المشي يمكن أن يكون بديلا فعالا وبأسعار معقولة.
أيضا، تتبّع الباحثون 701 بالغا تعافوا مؤخرا من آلام الظهر، ووزعوهم عشوائيا إما على برنامج مشي شخصي مصحوب بست جلسات تثقيفية بإشراف أخصائي علاج طبيعي على مدى ستة أشهر، أو على مجموعة ضابطة لم تتلقَّ هذا التدخل.
خضع المشاركون للمراقبة لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، بناء على تاريخ بدء الدراسة. نُشرت النتائج في مجلة ذا لانسيت. فيما صرح المؤلف الرئيسي للدراسة وخبير العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري، مارك هانكوك، بأنّ: "هذه النتائج قادرة على تغيير جذري في طريقة الوقاية من آلام الظهر وعلاجها".
يقول هانكوك: "شهدت مجموعة التدخل حالات أقل من الألم المُقيّد للنشاط مقارنة بالمجموعة الضابطة، وفترة أطول في المتوسط قبل معاودة الألم، بمتوسط 208 أيام مقارنة بـ 112 يوما".
وأضاف: "المشي رياضة بسيطة ومنخفضة التكلفة، ومتاحة على نطاق واسع، ويمكن لأي شخص تقريبا ممارستها، بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو عمره أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي".
وأورد: "لا نعرف بالضبط سبب فعالية المشي في الوقاية من آلام الظهر، ولكن من المرجح أنه يشمل مزيجا من الحركات التذبذبية اللطيفة، وتحميل وتقوية هياكل العمود الفقري والعضلات، والاسترخاء وتخفيف التوتر، وإطلاق الإندورفينات التي تُشعرك بالسعادة".
"وبالطبع، نعلم أيضا أن المشي له فوائد صحية أخرى عديدة، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، وتحسين الصحة النفسية.
وتوفير كبير في الرعاية الصحية وغياب العمل" استرسل المؤلف الرئيسي للدراسة.
بدورها، تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، ناتاشا بوكوفي، إنه بالإضافة إلى توفير فترات أطول خالية من الألم للمشاركين، كان البرنامج فعالا للغاية من حيث التكلفة.
وتضيف: "لم يُحسّن المشي جودة حياة الناس فحسب، بل قلل أيضا من حاجتهم إلى طلب الدعم الصحي ومن مقدار الوقت الذي يستغرقونه في العمل بمقدار النصف تقريبا".
"إن التدخلات القائمة على التمارين الرياضية للوقاية من آلام الظهر، والتي تم استكشافها سابقا، عادة ما تكون جماعية وتتطلب إشرافا سريريا دقيقا ومعدات باهظة الثمن، مما يجعلها أقل توفرا لغالبية المرضى" بحسب بوكوفي.
واختتمت بالقول: "أظهرت دراستنا أن هذه الوسيلة الفعالة والمتاحة للتمرين لديها إمكانية تطبيقها بنجاح على نطاق أوسع بكثير من أشكال التمارين الأخرى". وللبناء على هذه النتائج، يأمل الفريق الآن في استكشاف كيفية دمج النهج الوقائي في الرعاية الروتينية للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المتكررة.