يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ترأست الجمهورية اليمنية دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية، لبحث التحرك العربي والدولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت نائبة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، السفيرة نجوى السري، أن “إسرائيل” خرقت القانون الدولي والإنساني، وأقترفت جرائم مروعة بحق المدنيين العزل.
وأوضحت السري أن “إسرائيل” تستهدف تحقيق أهداف الحرب التي أعلنتها مسبقاً، في استخفاف واضح بالاتفاقات التي وقعتها، وبالجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وقالت ” لقد شهد العالم إسرائيل تقترف أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، في تحد للنظام الدولي والضمير الإنساني. وبعد شهرين من وقف إطلاق النار، تعاود إسرائيل غطرستها واجرامها، وتعلن أن هجومها الجديد جاء بناء على خطة مسبقة، في استخفاف بالاتفاقات التي وقعتها.
وأكدت أن سياسة التقتيل والتشريد والتجويع التي تنتهجها إسرائيل هي رد على بيان القاهرة وخطة إعمار غزة، ودليل على رفضها لمبادرة السلام العربية. الهجمات على لبنان وسوريا دليل آخر على تجاهل إسرائيل لمتطلبات السلام “.
ودعت إلى بذل كل الجهود والمساعي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة على وجه السرعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
الاحتلال الإسرائيلي
الجامعة العربية
اليمن
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: اليمن يشكل التهديد الأكبر بعد انتهاء حرب غزة
الجديد برس| خاص| أثارت تصريحات وتقارير إسرائيلية هذا الأسبوع قلقاً متزايداً بشأن استمرار تهديد
قوات صنعاء للأمن الإسرائيلي والاقتصاد، رغم وقف
إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبر أن “اليمن لا يزال يشكل تحدياً كبيراً”، مؤكداً “أن الضرر الذي ألحقته
إسرائيل بالحوثيين والبنية التحتية لم يكن كافياً لبناء توازن ردع يمنعهم من استهداف إسرائيل والسفن المارة عبر مضيق باب المندب”. وأشارت تقارير صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لن يساهم في استعادة نشاط ميناء إيلات، نظراً لاستمرار سيطرة قوات صنعاء على مضيق باب المندب. وأوضحت الصحيفة “أن إسرائيل تحتاج إلى استغلال الهدوء في غزة لمواجهة التهديد اليمني بشكل شامل، على غرار العمليات ضد إيران، لضمان حرية الملاحة البحرية”. وفي تصريحات متطرفة نقلتها القناة العبرية الرابعة عشرة، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أن “إسرائيل لم تنتهِ من التعامل مع تهديد الحوثيين”، معتبراً أن لديهم “بنية تحتية ضخمة تحت الأرض” ويجب القضاء عليها. وأكدت القناة الثانية عشرة أن” المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تسعى إلى فصل جبهة اليمن عن غزة، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يخطط لموجات إضافية من الضربات ضد الحوثيين حتى بعد انتهاء الحرب في غزة”. من جهته، قال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي إن قوات صنعاء ستراقب التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ملوحاً بعودة “مسار الدعم والإسناد” إذا لم تتحقق النتائج المرجوة، مشدداً على “ضرورة الاستعداد الدائم وتطوير القدرات العسكرية بشكل تصاعدي”. في المقابل، لم تصدر قوات صنعاء أو مركز تنسيق العمليات الإنسانية أي تحديث رسمي بشأن الوضع في البحر الأحمر وخليج عدن، فيما رحب قطاع الشحن بوقف إطلاق النار في غزة، ما أدى إلى هبوط أسهم شركات الشحن التي تمر عبر مضيق رأس الرجاء الصالح، مثل ميرسك وزيم الإسرائيلية.