قرر قاض فيدرالي أمريكي، الوقف الفوري لتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال القاضي ثيودور تشوانغ، إن تفكيك ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "من المحتمل أن يكون قد انتهك دستور الولايات المتحدة بطرق متعددة".



وأصدر تشوانغ قراره في إطار دعوى قضائية رفعها موظفون ومقالون حاليون وسابقون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطعنون فيها بقانونية قرار الملياردير الذي عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس الهيئة المكلفة بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وعدد موظفيها.

واعتبر المدعون أنه بموجب بند التعيينات في دستور الولايات المتحدة، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ تثبيت ماسك في المنصب لكي يمارس سلطته.

وجاء قرار القاضي متوافقا مع دفوعهم، إذ قال إن السماح لماسك بالاستمرار في ممارسة سلطة كبرى على الحكومة "سيفتح الباب أمام الالتفاف على بند التعيينات" واختزاله إلى "مجرد إجراء فني شكلي".

وقال تشوانغ إن الإجراءات التي اتخذها ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية انتهكت سلطة الكونغرس في تحديد توقيت وكيفية إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه تم وضع معظم العمال في إجازة إدارية أو فصلهم اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.


وكان الكونغرس أنشأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام 1961، وتعد إحدى أذرع النفوذ الناعمة للولايات المتحدة، وللمرة الأولى تتعرض لهزة على يد إدارة أمريكية.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزع مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة.

ويعد قرار تشوانغ أحدث نكسة قضائية لمشروع ترامب القاضي بخفض إنفاق الحكومة وعدد موظفيها.

وأمر القاضي بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني وغيره من الأنظمة الإلكترونية التابعة للوكالة.

وقال إنه يجب أيضا السماح للوكالة بالعودة إلى مقرها الرئيسي في واشنطن ما لم تتلق المحكمة تأكيدا من القائم بأعمال مدير الوكالة أو مفوض رسمي أمريكي على أن المبنى تم إغلاقه نهائيا.

ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يناير يقضي بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لإتاحة الوقت لتقييم النفقات الخارجية في قرار اعترضت عليه العديد من الجهات الأمريكية باعتباره يضر بنفوذ الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب امريكا ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية

نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.

يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.

ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.

وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.

وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".

إشارة خطرة

وتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".

واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.

إعلان

وعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.

وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.

وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.

ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.

الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • «المركزي» يوقف نشاط «المركبات» لفرع شركة تأمين أجنبية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي