النزاهة تضبط أربعة موظفين متلبسين بالاختـلاس في تربية نينوى
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن ضبطها أربعة مُوظَّفين منسوبين إلى المُديريَّة العامة لتربية محافظة نينوى، إثر إقدامهم على اختلاس مبالغ ماليَّةٍ تعود لـ(10) مُوظَّفين وهميّين منسوبين إلى ممثليَّة المُديريَّة في مُحافظة أربيل.
وأفادت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، بـ"تأليف فريق عملٍ ميدانيٍّ مُختصٍّ من مُديريَّة تحقيق نينوى بالتعاون والتنسيق وإشراف قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بقضايا النزاهة"، لافتةً إلى أنَّ "أعمال المُتابعة والتقصّي والتحرّي التي أجراها الفريق كشفت عن حصول مُخالفاتٍ مُقترفةٍ في مُديريَّة التربية بنينوى والمُمثليَّة التابعة لها في أربيل ترتَّـب عليها اختلاس مبالغ ماليَّة كبيرة".
وأوضحت، أن "الفريق تمكَّن من ضبط أربعةٍ من مُوظَّفي المُديريَّة لقيامهم بصرف رواتب لعشرة مُوظَّفين وهميّين في المُديريَّة منسوبين إلى قسم تربية أربيل"، مُبيّنةً أنَّ "المُوظَّفين لم يباشروا فعلياً بالدوام الرسميّ بعد تحريرِ مدينة الموصل من عصابات تنظيم داعش الإرهابيّ، وصدور أحكامٍ قضائيَّـةٍ بحقِّهم".
ونوَّهت الهيئة بأنه "تمَّ تنظيمُ محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين أمام أنظار قاضي تحقيق محكمة نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين الأربعة وفقاً لأحكام المادة (٣١٥) من قانون العقوبات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصعيد حوثي خطير... الجماعة تحتجز 9 موظفين أمميين جدد في صنعاء
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يدين بشدة استمرار احتجاز موظفي المنظمة وشركائها، إلى جانب استيلاء الحوثيين غير القانوني على مقار وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأوضح دوجاريك أن ملابسات وتوقيت الاعتقالات الجديدة لم تُعرف بعد، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مشدداً على وجوب احترام وحماية العاملين الإنسانيين وفقاً للقانون الدولي.
وكان الحوثيون قد داهموا في أغسطس الماضي مقار تابعة للأمم المتحدة في صنعاء، واحتجزوا ما لا يقل عن 18 موظفاً عقب غارة إسرائيلية استهدفت قيادات في حكومة الجماعة.
وتتهم سلطات الحوثيين بعض موظفي المنظمة الأممية بـ«أنشطة تجسس»، في حين ترى الأمم المتحدة أن هذه الاعتقالات تعسفية وغير مبررة، وتمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية.
> التصعيد الأخير يزيد من حدة التوتر بين الحوثيين والمنظمات الدولية، ويهدد بتقويض العمل الإنساني في بلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.