حلقة عمل لتمكين الأسر المُنتجة في قريات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية قريات، ممثلة في قسم التنمية الأسرية، حلقة عمل بعنوان "يدا بيد" حول أهمية تمكين الأسر المنتجة، وذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بقريات، وبمشاركة عدد من أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود.
قدّم حلقة العمل علي بن عبدالله الحراصي رئيس قسم تمكين الأسرة في دائرة تنمية وتمكين الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية، والذي أشار إلى أن الهدف من تمكين الأسر هو تأهيلهم ليكونوا معتمدين على أنفسهم معيشياً، واستثمار قدرات الأفراد والأسر وتعزيز مفهوم العمل الذاتي، والتقليل من مصاريف الضمان الاجتماعي ومساعدة الأسرة إداريا وفنيا وماليا لإدارة مشروع صغير أو متناهي الصغر، إلى جانب المساهمة في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسرة والمجتمع.
وبيّن الحراصي أهم المنطلقات والمرتكزات لبرامج التمكين، ومساراته المتمثلة في التشغيل المباشر، والتدريب المقرون بالتشغيل، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، إلى جانب التوعية والتثقيف في الجانب الاقتصادي للأسر المنتجة، والتحديات التي قد تواجه الأسر في تسويق منتجاتهم.
من جانبها، تحدثت حبيبة المقيمية رئيسة قسم الأسر المنتجة بشركة شبكة العالم لحلول تقنية المعلومات WEBWARE عن منصة مكسب الإلكترونية، التي تُعنى بدعم منتجات أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود من أجل عرض وتسويق منتجاتهم عبر منافذ بيع ذكية تسهم في تحقيق عوائد مادية لهم، وتوفير سوق رقمي في سلطنة عُمان وخارجها، وتحقيق عائدات لهذه الأسر ممّا يُسهم في تمكينها الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنظيم عمليات التواصل وتسهيلها بين هذه الأسر والزبائن.
وأقيم على هامش الحلقة، معرض لتقييم 10 مشاريع لمنتجات الأسر المنتجة من فئتي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، بهدف التعرّف على كيفية إدارة الأسر المنتجة لمشاريعها وإدارتهم المالية وأساليب تسويقهم وجودة منتجاتهم، والتعرّف على منتجات الأسر المسجلة حديثًا ووضع الخطط التي تسعى إلى تجويد منتجاتهم، وحثهم على الحصول على الترخيص المنزلي أو التجاري، أو سجل الباعة المتجولين، إلى جانب إشراكهم في المنافذ التسويقية الدائمة والمؤقتة.
كما تضمن المعرض المصاحب تسويق منتجات الأسر ومشاريعهم كالمشغولات اليدوية والمأكولات والبخور والعطور والأقمشة والأزياء التقليدية ومستحضرات التجميل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی الأسر المنتجة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
صلالة- العُمانية
يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.