فرنسا تحضّر عائلاتها بتوزيع دليل البقاء على قيد الحياة.. لماذا وما الهدف؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
(CNN)-- تستعد فرنسا لتوزيع "دليل البقاء على قيد الحياة" على جميع الأسر لمساعدة المواطنين على الاستعداد لمواجهة "التهديدات الوشيكة"، بما في ذلك النزاعات المسلحة على الأراضي الفرنسية.
وصرحت متحدثة باسم رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو لشبكة CNN، الأربعاء: "يهدف دليل البقاء إلى تشجيع المواطنين على تطوير قدرتهم على الصمود في مواجهة مختلف الأزمات".
وأضافت: "يشمل ذلك الكوارث الطبيعية، والحوادث التكنولوجية والسيبرانية، والأزمات الصحية مثل كوفيد-19، والأزمات الأمنية مثل الهجمات الإرهابية والنزاعات المسلحة".
في حال موافقة بايرو، سيتم تسليم الكتيب المكون من 20 صفحة إلى الأسر قبل حلول الصيف.
تأتي الخطة الفرنسية في أعقاب تحديثات لكتيبات مماثلة وُزِّعت على ملايين الأسر في السويد وفنلندا، تتضمن تعليمات حول كيفية الاستعداد لآثار النزاعات العسكرية، وانقطاع الاتصالات والكهرباء، بالإضافة إلى الظواهر الجوية المتطرفة.
سيكون الكتيب الجديد مشابهًا في محتواه لموقع إلكتروني حكومي فرنسي، أُطلق عام 2022، ويُقدِّم نصائح حول كيفية الاستعداد لحالات الطوارئ.
وسيُقسّم الدليل إلى ثلاثة أقسام، يُقدّم فيها نصائح عملية حول كيفية حماية نفسك وأحبائك في مواجهة الخطر المُداهم، ومن بين التوصيات، إعداد قائمة بجهات الاتصال في حالات الطوارئ (خدمة الإطفاء، والشرطة، والإسعاف)؛ ومعرفة قنوات الراديو المُناسبة؛ والتأكد من إغلاق جميع الأبواب في حال وقوع حادث نووي.
كما يُحدّد الدليل سُبُل المساهمة في الدفاع عن المجتمع، كالتطوع في وحدات الاحتياط أو فرق مكافحة الحرائق المحلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي الحكومة الفرنسية الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
كيفية التقديم لكلية الشرطة 2025
أعلنت أكاديمية الشرطة عن فتح باب التقديم للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي 2025/2026، وذلك في إطار خطة وزارة الداخلية لتطوير الكوادر الأمنية وتأهيل أجيال جديدة من الضباط، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، وسط إقبال واسع من الطلاب وأولياء الأمور على معرفة الشروط والإجراءات المطلوبة.
حددت أكاديمية الشرطة عددا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين للالتحاق بها، والتي تشمل:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية، من أبوين مصريين غير حاصلين على الجنسية بالتجنس.
حسن السير والسلوك وألا يكون سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف.
ألا يكون مفصولا من وظيفة حكومية بقرار تأديبي أو حكم نهائي.
ألا يكون متزوجا أثناء فترة الدراسة بالأكاديمية.
ألا يكون المتقدم أو أحد أقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجا على قوائم الإرهاب.
أن يكون مستوفيا لشروط اللياقة الصحية والبدنية.
يتعين على المتقدمين اجتياز سلسلة من الاختبارات الدقيقة، على النحو التالي:
اختبار القدرات: اختبار تحريري لقياس الثقافة العامة، ويرفض من يرسب دون إعادة.
اختبارات المقاس والقوام: قياس الطول والتأكد من تناسبه مع الوزن، مع السماح بإعادة واحدة في القوام فقط.
الكشف الطبي: يجري أمام لجنة متخصصة مع إمكانية الإعادة مرة واحدة فقط.
الكشف النفسي: قياسات نفسية ولا يسمح بالإعادة حال الرسوب.
الاختبار الرياضي: تمرينات بدنية متنوعة مع إتاحة إعادة واحدة.
اختبار السمات: لقياس السمات الشخصية والقدرات العقلية ولا يسمح بالإعادة.
الكشف الطبي المتقدم واختبار الهيئة: التقييم النهائي لاختيار الأنسب من حيث الجاهزية واللياقة.
يحصل الطلاب المقبولون في الكلية على باقة من المزايا تشمل:
رعاية صحية شاملة للضباط وأسرهم داخل مستشفيات الشرطة.
رعاية رياضية واجتماعية من خلال نوادي الشرطة وخدمات المصايف والرحلات.
فرص الحج والعمرة والدراسات العليا والبعثات الخارجية.
دعم أكاديمي وتدريبي متكامل داخل الأكاديمية وخارجها.
في إطار التيسير على المتقدمين، وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتقديم مجموعة من التسهيلات، من أبرزها:
توفير كتيب إرشادي يتضمن الخطوات التفصيلية للتقديم، يسلم مع الملف.
إعلان نتائج ومواعيد الاختبارات إلكترونيا لتقليل مشقة السفر.
تجهيز منافذ خدمية داخل الأكاديمية لاستخراج المستندات المطلوبة مثل القيد العائلي وصحيفة الحالة الجنائية.
تسعى كلية الشرطة إلى إعداد ضباط مؤهلين علميا وبدنيا وفقا لأعلى معايير الجودة، من خلال:
تحديث المناهج الدراسية وإدخال موضوعات حقوق الإنسان ضمن المقررات.
إشراك القيادات الأمنية في العملية التدريبية لتعزيز الجوانب العملية.
دعم الدراسات العليا وتشجيع التخصص الأكاديمي في مجالات الأمن المختلفة.
تفعيل نظم تقييم مستمرة لاختيار أفضل العناصر خلال مراحل التقديم والدراسة.
تواصل الأكاديمية جهودها لتطوير البيئة التعليمية والتدريبية من خلال:
تعزيز الانضباط العسكري وتنمية المهارات البدنية والذهنية.
دعم الابتكار والإبداع من خلال أنشطة ثقافية وفنية للطلاب.
تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج بما يتماشى مع متطلبات الواقع الأمني المعاصر.