شخص يشرع فى قتل أخر بسبب الجلوس على مقهى بدمياط
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بالضرب مستخدماً سلاح أبيض بإحدى القرى بدمياط.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 19 الجارى تبلغ لمركز شرطة دمياط بحدوث مشادة بدائرة المركز بين طرف أول (عامل بمقهى "مصاب بجرح طعنى بالجسم") طرف ثان (عامل "مصاب بجرح قطعى بالوجه") تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفين على بعضهما البعض بأسلحة بيضاء وإحداث ما بهما من إصابات وذلك بسبب إصرار الأخير بالجلوس خارج المقهى محل عمل الأول ورفض الأول ذلك.
تم ضبط طرفى المشاجرة والأسلحة البيضاء المستخدمة فى إرتكاب الواقعة فى حينه ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية اخبار عاجلة دمياط اخبار الحوادث حملة امنية
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.