بعثة المنتخب الوطني تغادر غابورون نحو فرانسيستاون لمواجهة بوتسوانا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
غادر أشبال المدرب بيتكوفيتش غابورون متجهين نحو فرانسيستاون لمواجهة بوتسوانا, المقررة يوم غد الجمعة (00ر14 بتوقيت الجزائر) بملعب -عوبيد إيتاني تشيلومي- بمدينة فرانسيستاون.
وخاض زملاء مهاجم نادي فولفسبورغ الألماني محمد أمين عمورة, مساء الأربعاء, حصتهم التدريبية الثانية في غابورون. بمشاركة جميع اللاعبين المستدعين لهذه المواجهة, تحت إشراف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش, حيث خصصت التدريبات مجددا للجانب التكتيكي لضبط آخر اللمسات قبل المواجهة, حسب موقع الفاف.
وقبل انطلاق هذه الحصة التدريبية, وقف اللاعبون وكافة الطواقم دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار, إحياء للذكرى الـ63 لعيد النصر (19 مارس
1962).
وفي نهاية الحصة, التقط اللاعبون صورا تذكارية مع بعض اللاعبين الشبان البوتسوانيين, قبل العودة إلى مقر الإقامة لتناول وجبة الإفطار في المساء (28ر18 بالتوقيت المحلي), ومواصلة التحضيرات في ظروف مثالية.
ومن المقرر أن يتنقل المنتخب الوطني إلى فرانسيستاون, التي تبعد نحو 430 كيلومترا عن غابورون, منتصف نهار الخميس.
وعقب إجراء أربع جولات, تتصدر الجزائر المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط مناصفة مع الموزمبيق, وبفارق ثلاث خطوات عن بوتسوانا, غينيا وأوغندا ب 6 نقاط لكل فريق, أما الصومال فتتذيل الترتيب بدون رصيد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".
وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.
وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.
وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".
وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.
إعلانواستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.
وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.
من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".
وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.