هل تمتلك إسرائيل استراتيجية محددة في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شككت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تحليل للعملية الجديدة التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة وأطلقت عليها اسم "السيف والقوة"، في امتلاك تل أبيب للاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهدافها.
وأوضحت "معاريف"، أن إسرائيل تمارس ضغوطاً متدرجة على حركة "حماس" الفلسطينية، ولكن في غياب استراتيجية واضحة وقوة كافية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت إسرائيل تمتلك أوراق الفوز، مشيرة إلى أن إسرائيل شنت بالفعل هجوماً قوياً، وألحقت أضراراً بالقادة الكبار، وبمستويات القيادة الوسطى في حماس، وبالقدرات المنظمة للحركة، بالإضافة إلى استهداف هياكل الحكومة المدنية، واستطردت: "بعد الضربة الافتتاحية، بدأت إسرائيل بالتحرك ضد حماس بشكل تدريجي".
وأضافت أنه مع مرور الوقت كان الضغط الإسرائيلي يزداد مع مزيد من الغارات الجوية، وبحلول الظهر، أُعيدت المقاتلات المدرعة التابعة للفرقة 252 إلى محور نتساريم، وناورت على عمق كيلومتر واحد تقريباً، وربما كيلومتر ونصف، غرب موقع تمركز الجيش الإسرائيلي حتى صباح أمس.
تفاصيل جديدة.. كيف نفذت #إسرائيل هجومها على #غزة؟https://t.co/dBnV5bQXSD pic.twitter.com/kla18KUjr9
— 24.ae (@20fourMedia) March 19, 2025 رسائل وزير الدفاع الإسرائيليومن ناحية أخرى، أشارت معاريف إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لسكان غزة، بأن الهجوم لم يكن سوى الخطوة الأولى، أما الباقي فسيكون أكثر صعوبة، وإذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، ولم يتم طرد حماس من غزة، فإن إسرائيل ستتحرك بقوات "لم يعرفوها بعد"، وقال كاتس: "اتبعوا نصيحة الرئيس الأمريكي، أعيدوا الرهائن واقضوا على حماس، وستُفتح أمامكم خيارات أخرى، بما في ذلك السفر إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، البديل هو الدمار والخراب الشامل".
مشاكل إسرائيليةوتقول الصحيفة، إن المشكلة في إدارة اللعبة بين إسرائيل وحماس تكمن في شقين، أولاً، يُعتبر الرهائن الـ59 بمثابة أوراق قوية في أيدي حماس، والمشكلة الثانية هي صياغة استراتيجية اللعبة، وهنا ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك الاستراتيجية أم لا.
وتشير معاريف إلى أن حماس تعلم أن الدخول إلى عمق كيلومتر واحد في نتساريم يعني تطبيق ضغط جزئي ومحسوب، كما تدرك أنه لممارسة الضغط عليها بشكل ملحوظ، يتطلب ذلك من إسرائيل عدداً كبيراً من فرق الاحتياط، وعشرات الآلاف من الجنود.
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائنhttps://t.co/klc9eZqERL pic.twitter.com/yJHV5M9ltI
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 ضغط على الجنودوشككت معاريف في امتلاك إسرائيل لكل الأوراق التي تستطيع من خلالها تنفيذ هذه الخطوة الواسعة، وقالت إن الضغط والعبء على جنود الاحتياط كبير جداً، إلى جانب حقيقة أن جزءاً كبيراً من الجمهور الإسرائيلي لا يرى في هذه الخطوة حرباً اختيارية، وكثيرين لا يؤيدون المغامرة التي تجر إسرائيل إليها من دون استراتيجية.
واختتمت الصحيفة قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيكون قادراً على ملء صفوف ألوية الاحتياط في مناورة غزة أم لا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل اتفاق غزة حماس
إقرأ أيضاً:
بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ردا على حظر دخوله إلى هولندا، قال: " حتى لو منعت من دخول أوروبا بأكملها سأواصل العمل من أجل إسرائيل، وسأطالب بإسقاط حماس ودعم الجنود الإسرائيليين".
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس ، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة.
وقالت حركة حماس في بيان لها : ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد).
كما دعت جماهير الامة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة.
وشددت الحركة علي ضرورة تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.
وختمت حماس بيانها :إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة.