200 مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات لتمويل الأعمال الصغيرة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع كبرى البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية، في سبيل إتاحة التمويلات اللازمة لدعم بيئة قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وتمكين الآلاف من أصحاب المشروعات وكذلك رواد الأعمال من تأسيس المشروعات الصغيرة أو تطويرها.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة توقيع جهاز تنمية المشروعات وبنك مصر عقد جديد باجمالي 200 مليون جنيه من الجهاز وذلك لدعم المشروعات الصغيرة وتوفير رأس المال العامل.
من جانبه أكد عمرو دمرداش رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لبنك مصر – قائلا "إن توقيع بنك مصر لهذا العقد يأتي في إطار حرصه على تمويل ودعم المشروعات باختلاف أحجامها من خلال تقديم آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات المالية وغير المالية للمشروعات في مختلف الأنشطة الاقتصادية، حيث يولي البنك أهمية كبرى لترسيخ مفهوم ريادة الأعمال، كما يحرص البنك دائما على دعم جهود الدولة في تعزيز دور المشروعات باعتبارها العمود الفقري للنمو الاقتصادي المصري، وذلك من خلال الدخول في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف إلى التوسع في تمويل قطاع المشروعات ومساعدتها على النمو مما يعزز زيادة الإنتاج و توفير فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ضم الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي، مما ينعكس إيجاباً على مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. "
وأوضح رحمي أن عقد التمويل الجديد الموقع مع بنك مصر سيساهم بشكل فعال في إتاحة التمويلات اللازمة للمشروعات على مختلف تنوعها في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك بالاستفادة من شبكة الفروع الكبرى التي يحظى بها البنك، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز في منح التمويلات إلى المشروعات الصناعية والإنتاجية، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات لتمكين المنتجات المحلية وتأسيس المزيد من المشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل لائقة ومستدامة للشباب خاصة الخريجين الجدد.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه من المتوقع أيضا أن يتم توجيه جزء من التمويلات إلى رائدات الأعمال وذلك حرصا من الجهاز والبنك على إتاحة مختلف أوجه الدعم للمرأة خاصة صاحبات المشروعات أو الراغبات في تأسيس مشروعات جديدة، بالإضافة إلى مساهمة التمويلات الجديدة في توفيق أوضاع المزيد من المشروعات وضمها تحت مظلة القطاع الرسمي لتسهيل استفادتها من المزايا والتيسيرات الواردة بقانون تنمية المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع مشروعات صغيرة ومتوسطة تمويل المزيد المشروعات الصغیرة الرئیس التنفیذی تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن جهاز الأمن الأوكراني أصبح رأس الحربة في الحرب مع روسيا، مستهدفا المنشآت العسكرية والصناعية الروسية باستخدام عمليات سرية وطائرات مسيّرة.
وبحسب التقرير، قاد الفريق أول فياسيل ماليوك تطور الوكالة من جهاز مشكوك في قدراته إلى قوة فاعلة في الحرب، واستطاعت تنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مشتبه في تعاونهم مع روسيا، واستخدم المسيرات طويلة المدى لضرب قواعد ومرافق روسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباend of listوأضاف التقرير أن ماليوك نجح في تحويل جهاز الأمن الأوكراني إلى وكالة استخباراتية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، شبيهة بتلك التي تقوم بها وكالات تجسس عالمية مثل هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد).
واستعرض التقرير، الذي أعده جيمس مارسون مدير مكتب الصحيفة في أوكرانيا والصحفية جين ليتفينينكو ومراسلة الصحيفة برينا سميث، أهم عمليات الجهاز الأمني وتطوره في السنوات الأخيرة.
عمليات مهمةوأظهر التقرير أن العملية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استغرق تخطيطها 18 شهرا، واستهدفت 41 طائرة حربية روسية في 4 قواعد جوية داخل روسيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة التي أظهرت قدرات متقدمة.
وأوضح أن قيادة جهاز الأمن كانت تراقب تحركات الطائرات بدقة، مع استخدام تكنولوجيا محلية لتخطيط وتنفيذ العملية دون الاعتماد على دعم خارجي مباشر.
إعلانوأشار التقرير إلى أن الجهاز طور أيضا أساليب جديدة في الحرب البحرية، باستخدام طائرات مسيرة بحرية قادرة على ضرب السفن الروسية، مما أجبر أسطول البحر الأسود الروسي على تقليص نشاطه.
وبحسب التقرير، تضمنت إنجازات جهاز الأمن تفجيرات جسور إستراتيجية مثل جسر القرم، حيث استخدمت طائرات مسيرة بحرية متفجرة أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية الحيوية الروسية.
كما نفذ الجهاز الأمني عمليات اغتيال داخل الأراضي الروسية باستخدام أساليب سرية ومبتكرة، مثل تفجير دراجة نارية أدت لقتل جنرال روسي.
تطوروأكد التقرير أن هذه النجاحات ساهمت في زيادة ثقة الشعب الأوكراني بجهاز الأمن، إذ ارتفعت معدلات الدعم من 23% عام 2021 إلى 73% في عام 2024، مما يعكس تحولا جذريا في صورة الوكالة.
وكان الجهاز الأمني يعاني من خروقات داخلية في بداية الحرب، حسب التقرير، مع تورط بعض كبار الضباط في التجسس لصالح روسيا، ولكن القيادة الجديدة نجحت في تطهير الجهاز.
ووفق التقرير، تسلم ماليوك إدارة جهاز الأمن في يوليو/تموز 2022، وهو رجل عسكري محنك قاتل ضد روسيا في 2014، وصاحب خبرة في مكافحة التجسس، وعززت خلفيته العسكرية ثقة الوكالة به.
ويعرف ماليوك بوجوده الدائم على ميدان المعركة وقيادته الشخصية للعمليات، كما أنه على معرفة شخصية بأفراد الجهاز و"يحرص على التواصل معهم بصدق"، مما رفع الروح المعنوية داخل الجهاز الأمني.
وخلص التقرير إلى أن التحديات أمام الوكالة لا تزال كبيرة، ولكن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وقيادة ماليوك كلها عوامل تضع الجهاز في موقع قوة يمكنه من ضرب العمق الروسي بفعالية متزايدة.