اليابان تتأهل لكأس العالم 2026 وعُمان تنتزع التعادل من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
فازت اليابان على ضيفتها البحرين بهدفين دون رد ضمن الجولة السابعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 -اليوم الخميس- لتصبح أول فريق يتأهل للمونديال وتمدد سلسلة ظهورها في النهائيات لـ8 مرات متتالية.
وسجل دايتشي كامادا وتاكيفوسا كوبو هدفي اليابان في الشوط الثاني ليحجز فريق المدرب هاجيمي مورياسو مكانه في النهائيات العام المقبل.
وضمن هذا الفوز إنهاء اليابان المجموعة في أول مركزين إذ تتصدر المجموعة الثالثة برصيد 19 نقطة بفارق 9 نقاط عن منتخب أستراليا الثاني.
وفي المجموعة نفسها، حققت أستراليا فوزها الأول بعد 3 تعادلات، بسهولة على ضيفتها إندونيسيا 5-1، في سيدني.
وبعد إهدار إندونيسيا ركلة جزاء مبكرة في القائم عبر كيفن ديكس (8)، سجل أهداف أستراليا مارتن بويل (18 من ضربة جزاء)، نيشان فيلوبيلاي (20) وجاكسون إيرفاين (34 و90) ولويس ميلر (61)، ولإندونيسيا أولي روميني (78).
ومنتخب إندونيسيا الذي خاض استحقاقه الاول بإشراف مدربه، مهاجم برشلونة الإسباني السابق الهولندي باتريك كلويفرت، اعتمد بشكل كبير على لاعبين يتحدرون من أصول هولندية، في سعيه لبلوغ نهائيات كأس العالم وذلك للمرة الاولى منذ نيل البلاد استقلالها عن هولندا بالذات عام 1945.
إعلانورفعت اليابان رصيدها إلى 19 نقطة وضمنت تأهلها إلى المونديال فيما وصل رصيد أستراليا إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن السعودية التي تواجه الصين، علما أن الأخيرتين تمتلكان 6 نقاط أيضا على غرار إندونيسيا.
وفي المجموعة الثانية، تعادلت عُمان 1-1 مع مضيفتها كوريا الجنوبية اليوم الخميس.
وتقدمت كوريا الجنوبية في الشوط الأول عن طريق هوانج هي-تشان في الدقيقة 41، قبل أن يدرك علي البوسعيدي التعادل لعُمان قبل عشر دقائق على النهاية.
واحتفظت كوريا الجنوبية -التي كانت تضمن تأهلها لمونديال 2026 لو فازت- بصدارة المجموعة بعدما رفعت رصيدها إلى 15 نقطة من 7 مباريات، ورفعت عُمان رصيدها إلى سبع نقاط في المركز الرابع.
ويحتل العراق المركز الثاني في المجموعة برصيد 11 نقطة متقدما بنقطتين على الأردن، فيما تحتل الكويت المركز الخامس بأربع نقاط بفارق نقطة عن منتخب فلسطين متذيل الترتيب.
ويصعد صاحبا أول مركزين في المجموعة مباشرة إلى كأس العالم بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات حيث سيتنافسان على آخر بطاقتين من أصل 8 بطاقات مضمونة لآسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم 2026 کوریا الجنوبیة فی المجموعة رصیدها إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، مؤكدًا في الوقت ذاته الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات البلاد من كوريا، وذلك ضمن إطار سياسة تجارية جديدة تعهد بها في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب في تصريحات نُشرت عبر منصاته الرسمية "يسعدني الإعلان عن اتفاق شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على المنتجات الكورية"، مضيفًا أن هذا الاتفاق جاء في سياق حماية الصناعات الأميركية وتحقيق التوازن التجاري بين البلدين وفقا لـ ياهو فايننس
وكان ترامب قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات كوريا الجنوبية واليابان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات تجارية عادلة، وهو ما دفع سيؤول إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الأخيرة لتفادي هذه الرسوم المرتفعة حسب رويترز
وأوضح وزير المالية الكوري الجنوبي، كو يون تشيول، أن بلاده شاركت في مفاوضات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين لاحتواء آثار الرسوم الجمركية المحتملة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير يمثّل مخرجًا مقبولًا لتجنب ضرر اقتصادي كان سيلحق بالصناعات الكورية، وعلى رأسها صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية.
ومن جانبه، أشار ترامب إلى أن نسبة الـ15% تمثل ما وصفه بـ"الحد الأدنى الجديد" للرسوم الجمركية، مضيفًا أن بلاده ستواصل فرض هذه النسبة على الدول التي "تحقق فوائض تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة دون تقديم تنازلات مقابلة" حسب وول ستريت جورنال
ويأتي هذا الاتفاق في سياق ما وصفه مراقبون بـ"نهج ترامب الجديد في العلاقات التجارية"، والذي يعتمد على الضغط عبر التهديدات الجمركية للوصول إلى صفقات مُرضية. وتشير بيانات وزارة التجارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة سجلت عجزًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في 2024، ما عزز دوافع ترامب لفرض ضغوط مباشرة.
كما ترى دوائر اقتصادية أمريكية أن الرسوم الجديدة قد تؤثر على أسعار السلع المستوردة، ما يثير تساؤلات حول تداعيات التضخم المحلي واحتمالات الرد الكوري بالمثل.
بحسب مراقبين، فإن اتفاق ترامب مع كوريا الجنوبية قد يشكل نموذجًا لاتفاقات مستقبلية مع دول أخرى، خصوصًا في حال عودته للرئاسة.
كما أنه يعكس توجّهًا أكثر تشددًا في إعادة صياغة العلاقات التجارية الأميركية على أسس أحادية الجانب، تُعيد للأذهان سياساته في ولايته الأولى.