نصائح مهمة من الدكتور حسام موافي.. عامل الناس بالفضل مش بالعدل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن العفو والتسامح من الصفات التي تُقرب العبد من الله عز وجل، كما تجعله محبوبًا بين الناس، مشيرًا إلى أن الجميع يطمعون في أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأن العدل وحده قد لا ينجو منه أحد، لكن فضل الله واسع يشمل عباده.
وأضاف موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أنه يجب على الإنسان أن يعامل الآخرين بالفضل، تمامًا كما يأمل أن يعامله الله به، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ»، موضحًا أن من أراد أن يُحاسب بالعدل فعليه أن يعامل الناس بالعدل، لكن الفضل أوسع وأشمل وأجره عظيم عند الله.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن الله سبحانه وتعالى أرشد عباده إلى التسامح والصبر على الأذى، مستشهدًا بقوله: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، موضحًا أن تقديم الخير على الشر قد يجعل العداوة تتحول إلى محبة، كما ورد في الآية الكريمة: «فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».
اقرأ أيضاًمتى يحتاج مرضي ارتجاع المرئ لإجراء عملية؟ حسام موافي يوضح «فيديو»
«كارثة صحية».. حسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب.. فيديو
حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدل الدكتور حسام موافي العفو التسامح أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحذر من هذا الفعل عند نحر الأضاحي| احترس الملاعنَ الثلاثَ
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى، حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
احذر هذا الفعل عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
وتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقالت دار الإفتاء في بيان ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟، إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58]، وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ فإن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
والذي ينحر الأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم ، مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.