حسام عبد الغفار: سوء استخدام المضادات الحيوية يهدد الثورة الصحية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن استراتيجية الوزارة لمكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، قائلًا إن هناك مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بسوء استخدام المضادات الحيوية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في عام 1928 جرى اكتشاف البنسلين ليكون أول مضاد حيوي مكتشف، ولم تكن المسألة مجرد اكتشاف دواء جديد، بل حدثت نقلة نوعية في الرعاية الصحية؛ إذ أسهمت المضادات الحيوية في علاج العديد من الأمراض التي كانت قاتلة مثل الالتهابات الرئوية، والالتهابات السحائية، والتسمم الدموي، وكلها أصبحت أمراضًا لها علاج باستخدام المضادات الحيوية بعد أن كانت قاتلة للمصاب بها.
وأوضح: «يمكن إجراء جراحات تحت غطاء آمن من المضادات الحيوية، وبالتالي نبتعد عن العدوى وتزداد إمكانية إجراء جراحات بمخاطر قليلة»، مشددًا على أن سوء استخدام المضادات الحيوية يهدد هذه الثورة الصحية. فعندما نستعمل مضادات حيوية دون الحاجة إليها، تنشأ أجيال من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ولذلك تخشى منظمة الصحة العالمية الوصول إلى مرحلة لا نجد فيها مضادًا حيويًا يعالج الالتهابات البكتيرية بسبب التوسع غير المبرر وغير الطبي في استخدام المضادات الحيوية، سواء للإنسان أو للحيوان، وهذا من شأنه أن يعيدنا مرة أخرى إلى عصر ما قبل اكتشاف البنسلين.
وأكد أن الوزارة والدولة المصرية تطبقان استراتيجية شاملة لمكافحة العدوى في المستشفيات لمنع الاضطرار إلى استخدام المضادات الحيوية، والأمر الثاني هو التوعية بضوابط ومعايير استخدام المضاد الحيوي، سواء في المستشفيات أو على مستوى المواطن في منزله.
وذكر أن كل مقدمي الرعاية الصحية سيشاركون في تطبيق هذه الاستراتيجية بصرف النظر عن تبعيتهم الإدارية، سواء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان بشكل مباشر، أو الجهات التابعة لهيئة الرعاية والتأمين الصحي وغيرها، أو المستشفيات الجامعية التابعة للتعليم العالي، أو مستشفيات الخدمات الطبية بالقوات المسلحة أو بوزارة الداخلية وغيرها من الجهات.
وأكد أن كل مقدمي الرعاية الصحية، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص، مشاركون في هذه الاستراتيجية وتنفيذها، ويتم متابعة تنفيذها بشكل مباشر، وعلى مستوى الجمهور والمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار المضادات الحيوية مضادات الميكروبات استخدام المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف