كواليس وأسرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر | القصة الكاملة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، برئاسة مصطفى كامل، قرارًا بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء داخل البلاد، وذلك بعد شكوى قدمها عضو النقابة خالد مصطفى حسانين، المعروف باسم "خالد التهامي"، والذي كان مدير أعمالها السابق.
بحسب ما تداولته وسائل الإعلام، فقد اتهم خالد التهامي الفنانة هيفاء وهبي بالتشهير به عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى تقديم شكوى رسمية إلى نقابة المهن الموسيقية.
وكشف التقرير أن هيفاء وهبي تم استدعاؤها مرتين للتحقيق في الشكوى، لكنها لم تحضر أيًا من الجلستين، وهو ما دفع لجنة التحقيقات في النقابة إلى اتخاذ قرار بعدم منحها تصاريح للغناء داخل مصر. وقد تم التصديق على هذا القرار خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي انعقد في 16 مارس 2025.
النقابة تبرر قرارهامحمد عبد الله، وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، أكد أن قرار المنع جاء بعد تجاهل الفنانة اللبنانية حضور التحقيقات لسماع أقوالها في القضية المقدمة ضدها.
وأشار إلى أن الشاكي قدم مقاطع فيديو ومستندات صوتية تدعم شكواه وتثبت إدانتها.
لم تكن هذه الأزمة الأولى التي تواجهها هيفاء وهبي في مصر، ففي أغسطس الماضي، صدر قرار مشترك من نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية بإيقافها عن العمل داخل البلاد، بعد أن أخلّت بالتزاماتها التعاقدية مع شركة إنتاج سينمائي ومنظم حفلات. ومع ذلك، تم إلغاء القرار لاحقًا بعد تصالحها مع الجهات المعنية.
مستقبل هيفاء وهبي في مصريبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن هيفاء وهبي من تجاوز هذه الأزمة كما فعلت سابقًا؟ وهل ستلجأ إلى إجراءات قانونية للطعن في قرار النقابة؟ تبقى الإجابة مرهونة بالتطورات المقبلة وردود الفعل الرسمية من الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية مصر هيفاء وهبي مصطفى كامل إنتاج سينمائي المزيد هیفاء وهبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.