كيف علق يمنيون على تهديد ترامب بـإبادة الحوثيين؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
واستهدف الحوثيون مطار بن غوريون -فجر اليوم الخميس- بصاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي، وقالوا إن الاستهداف حقق هدفه بنجاح، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
وجاء القصف الحوثي بعدما شنت المقاتلات الأميركية -أمس الأربعاء- غارات استهدفت مواقع في 4 محافظات يمنية هي: صنعاء والحديدة وصعدة والبيضاء.
وبينما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن القصف الأميركي استهدف حيا سكنيا بمديرية الثورة شمالي صنعاء، وأصيب فيه 7 نساء وطفلان، أشارت تقارير صحفية إلى أن القصف استهدف "حي الجِرَاف"، ويضم مقرات جماعة أنصار الله ومكتبها السياسي، ومساكن لبعض قياداتها.
وكان الرئيس الأميركي وجه رسالة إلى إيران مفادها أن "عليها فورا وقف إرسال الإمدادات إلى الحوثيين وتركهم يقاتلون بأنفسهم"، مشيرا إلى أنهم في هذه الحالة "سيخسرون بسرعة".
آراء وتعليقاتورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/20)- تعليقات اليمنيين على إعلان الحوثيين قصف مطار بن غوريون واستمرار القصف الأميركي على البلاد في ظل تصاعد تهديدات ترامب.
وفي هذا الإطار، قال مجدي في تغريدته: "سنجعل من إسرائيل حقل تجارب لصواريخ اليمن، ومن أساطيل أميركا شعب مرجانية في قاع البحار".
إعلانوأشاد رمزي باستهداف الحوثيين مطار بن غوريون قائلا: "عملية نوعية ورسالة قوية بأن المقاومة لن تتوقف، لا في البر ولا في البحر، الرد مستمر حتى يتوقف العدوان".
بدورها، سلطت فيفي الضوء على صراع الأميركان مع الحوثيين قائلة: "أميركا بعظمتها جايبة بوارج وحاملات طائرات لتقابل بها الحوثي الضعيف، ومنذ أكثر من عام لا تزال قطعها الحربية هناك لم تحسم المعركة بعد مع فصيل مجهري".
لكن أرحب كان له رأي آخر، إذ قلل من تأثير الاستهدافات الحوثية بقوله "يستهدفون كل شيء ولكن من دون نتائج، بيانات عقيمة لا تقدم ولا تأخر، بل تجعل اليمن ساحة لتجربة الأسلحة الأميركية".
20/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وكان ترامب كشف عن هذه الخطة قبل عدة أشهر. وتقدم إدارة ترامب البرنامج كوسيلة لجذب عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا وخاضعة للتدقيق المسبق للشركات الأميركية. وتعهد ترامب بتحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية. ووفقاً لأرقام سابقة أصدرتها وزارة التجارة، من المتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، بينما قد يدر برنامج "البطاقة البلاتينية"، وهو برنامج أغلى ثمنا، حوالي تريليون دولار. ولم تحدد الحكومة الفترة الزمنية التي سيتم خلالها تجميع هذه المبالغ.
وتتميز البطاقة الذهبية بوجود صورة الرئيس ترامب عليها بجانب تمثال الحرية. ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية"، والتي تسمح للمتقدمين الأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار مقابل الحصول عليها ، بقضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب أميركية على الدخل المكتسب في الخارج. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يا له من أمر مثير! أخيرا، ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
ومقابل رسوم قدرها مليوني دولار، ستتمكن الشركات من شراء تصريح إقامة لموظف "في وقت قياسي"، وبعد ذلك يجب على الفرد اجتياز فحص أمني.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يكونون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد عدة سنوات. وأوضح المسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء المعروفة، والتي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة. ومثال على كيفية استخدام البطاقة الذهبية، قالت الإدارة إن الشركات يمكنها الاحتفاظ بالطلاب الأجانب بعد تخرجهم بدلا من مطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.