أكد الإعلامي اللبناني نيشان، أن مصر حققت نهضة كبيرة بكل الأصعدة خلال السنوات الأخيرة سوء نهضة عمرانية أو مدنية أو ثقافية، قائلا: "القلب يكبر مع ذكر مصر وفي المشهد الإعلامي هم أصحاب فضل ومصر ولادة وصاحبة فضل على كثيرين بكافة الميادين".

وقال نيشان، خلال لقاءه ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه يكفيه التجول في القاهرة ويحب منطقة وسط البلد، مضيفا: "بحس أن وسط البلد جزء لصيق مع أي مواطن عربي يريد ينزل الحسين والسيدة زينب ويحس بنبض عراقة مصر في هذه الاحياء، ومصر لها فضل وهي أم الدنيا".

نيشان: موافق أحصل على جنسية عربية أخرى وأحب النهضة الأخيرة في السعوديةنيشان: مايا دياب لم تطلب مني عدم استضافة شيرين.. وشريهان الملكة في مجالهانيشان: خايف أفقد أمي وأنا خارج لبنان.. وهذا موقفي من اعتزال الإعلامنيشان: قدوتي في الإعلام رياض شرارة وإتقان اللغة العربية انتصارردح بالبرامج وكواليس اعتزال حنان ترك.. تصريحات جريئة من نيشان في حبر سريأفراد اسرته

وكشف نيشان وهو في حالة تأثر عن معاناة أحد أفراد اسرته من مرض عقال، قائلا: "أحد أفراد أسرتي عنده مرض عضال وزعلان كتير عليه ومش كل الابتسامات اللي بنطلعها نعنيها وأحيانا بنعملها بشكل عشان نكون لائقين بالمجتمع، وأوقات عندنا أوجاع في حياتنا نتكتم عنها وبقول بشهر رمضان ربنا يمنح الصحة لكل من بحاجة إلى صحة وهي تاج مدى الحياة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيشان الإعلامي نيشان اخبار التوك شو صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «اتغيرت خلاص».. أحمد سعد يتصدر المشهد بعد عودته من الحج «صور»
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية وثقافية بمراكز الشباب بالمنيا خلال عيد الأضحى
  • المخا في عيد الأضحى.. نهضة واستقرار ينعش منارة الساحل الغربي
  • وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
  • «السديس»: قدمنا خطة تشغيلية حققت رضا قاصدي الحرمين بنسبة 90%
  • أورو سكوير .. وجهة عمرانية جديدة في قلب الرياض تنبض بالحياة والإبداع
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • الأمريكية كوكو غوف تتوج بلقب رولان غاروس للتنس
  • البلدي يتصدر المشهد