انطلاق فعاليات ملتقى مستقبل أفضل بمشاركة 500 طالب وطالبة من إقليم جنوب الصعيد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت جامعة سوهاج انطلاق الجلسة الافتتاحية لملتقى إعداد الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع الجامعة، بمشاركة ٥٠٠ طالب وطالبة من جامعات إقليم جنوب الصعيد، والذي يقام تحت شعار "مستقبل أفضل" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة.
ويأتي ذلك إيمانًا بأهمية بناء جيل مبدع ومبتكر وكوادر شبابية تستطيع مواجهه تحديات المستقبل والمساهمة في بناء المجتمع، وجاء ذلك بحضور الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الأقصر، الدكتور عبد الناصر محمد حسن نائب رئيس جامعة سوهاج ، واللواء حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الاسبق.
وتقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل معهد إعداد القادة، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة بالمعهد.
وخلال الجلسة الإفتتاحية استهل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج كلمته بالترحيب بالحضور، موجهًا الشكر لوزير التعليم العالي ولمعهد إعداد القادة وكل القائمين عليه، لاستضافة جامعة سوهاج لهذه الفعالية المهمة التي تجمع جامعات إقليم جنوب الصعيد.
وفي بداية كلمته أكد رئيس جامعة سوهاج على اهتمام القيادة السياسية بالأنشطة الطلابية بالجامعات، وحرصها على تدشين جسور التواصل المباشر مع الشباب، وإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشبابية بمختلف المجالات لتأهيل وتمكين الشباب، باعتبارهم محورًا استراتيجيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومن هذا المنطلق تدعم إدارة الجامعة الأنشطة الطلابية بكل صورها لكونها أحد الروافد المهمة في بناء شخصية الطالب، كما أنها تفتح أمام أبنائنا المسارات الإبداعية علميا وفنيا وثقافيا وتسهم فى تغير طرق تفكيرهم إيجابياً، مؤكدا أن الجامعة حريصة على إعداد جيل من الشباب فخور ببلاده ومعتز بذاته وقادر على صناعة المستقبل.
أضاف أن الملتقى يعد بمثابة منصة لتبادل الأفكار وتقديم الإقتراحات المبتكرة لتعزيز الأنشطة الطلابية وتمكين الطلاب لتحقيق إسهاماتهم الإيجابية في مجتمعهم ووطنهم.
متمنياً النجاح الكبير لفعاليات الملتقى بما يحقق التقدم والارتقاء لمصرنا الغالية والوصول إلى النتائج المستهدفة منه، داعياً الطلاب المشاركين إلى الاستفادة من كافة فاعليات الملتقى .
وقد أوضح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن هذا الملتقى يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية لإعداد وتأهيل جيل وكوادر شبابية نعتمد عليها في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستقبلية.
وأفاد مدير معهد إعداد القادة أنه وفقا لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي نحو تنفيذ رؤية الوزارة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعلى مبادئها القائمة على الريادة والإبداع للجامعات المصرية ودورها في خدمة المجتمع والأنشطة التنموية والطلابية في مختلف الأقاليم الجغرافية بالجمهورية، وعلى هذا الأساس، نظم المعهد هذا الملتقى بالتعاون مع جامعة سوهاج، فنحن نؤمن بأهمية بناء جيل على قدر كبير من تحمل المسئولية، يستطيع مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء المجتمع.
واستكمل الدكتور همام الحديث عن توضيح الهدف الرئيسي للملتقى وهو توحيد الرؤى والمفاهيم في ممارسة الأنشطة الطلابية وحث طلاب الفرق الأولى على المشاركة في الأنشطة الطلابية والإقبال على المشاركة فى انتخابات اتحادات الطلاب، وإعداد قادة قادرين على مواكبة المستجدات والمتغيرات القومية والدولية.
وقد أعرب الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، خلال الجلسة الافتتاحية، عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذا الملتقى الذي يجمع طلاب الجامعات من إقليم جنوب الصعيد، مشددًا على أهمية تطوير مهارات كل طالب، موضحًا أهمية الأنشطة الطلابية في صقل مهارات الطلاب وتوسيع مداركهم.
وأدلى الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الأقصر تصريحًا لطلاب الجامعات قائلا " أنتم مستقبل الوطن"، مؤكدًا أن هذا الملتقى يسهم في توفير بيئة تفاعلية ومثمرة تمكنهم من تطوير أنفسهم بشكل شامل من خلال تبادل الخبرات والمعرفة فى هذا الملتقى، مستكملًا كلمته " نحن جميعا هنا لدعمكم وتوجيههكم لتحقيق مستقبل أفضل".
وأكد الدكتور عبد الناصر محمد حسن نائب رئيس جامعة سوهاج أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتعتبرها جزءًا أساسيًا من تجربة الطالب الجامعي، موضحًا دورها في تطوير وتنمية قدرات الطلاب وتعزيز شخصياتهم، فهى تسهم فى اكساب الطلاب المهارات القيادية والاجتماعية وهي مهارات يحتاجها الطالب للنجاح في الحياة الأكاديمية والمهنية والاجتماعية.
واستُكملت فعاليات اليوم بمحاضرة عن التوعية وأسس الأمن القومى المصري ومحاربة الفكر المتطرف وحاضر فيها، اللواء حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، وناقش خلالها التعريف بالأمن القومي وكيفية تحقيقه من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز العلاقات الدولية، كما تم تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مستقبل مستقر وآمن لمصر.
كما تم أيضًا مناقشة قضية محاربة الفكر المتطرف، مؤكدا على أهمية تعزيز التوعية والتثقيف لمواجهة هذه الظاهرة، وتم توضيح الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش.
كما انطلقت فعاليات محاضرة وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار غير السوية وحاضر فيها فضيلة الدكتور عبد الرحيم اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج، وتم تسليط الضوء على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب بهدف بناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية، مؤكدا على أهمية الوعي والعلم، حيث إن العلم رسالة حضارية ومهنة إنسانية شريفة فهو مهنة الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.
وتطرق إلى ضرورة العودة للقيم والمعتقدات الدينية السمحة، مشيرًا إلي ضرورة حسن المعاملة مع الآخر وحث على الإيجابية فى المجتمع وذلك بضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة نشرها.
وتضمنت فعاليات اليوم ممارسة الطلاب العديد من الأنشطة المختلفة التى تصقل خبرات الطلاب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج ملتقى إعداد الطلاب معهد اعداد القادة مستقبل أفضل الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى معهد إعداد القادة الأنشطة الطلابیة رئیس جامعة سوهاج التعلیم العالی طالب وطالبة من مستقبل أفضل هذا الملتقى على أهمیة فی بناء
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
تواصل جامعة أسيوط فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، والتي تم إطلاقها تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويشارك في تنسيق فعاليات المسابقة كل من الدكتور محمد مصطفى حمد بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد ضيف بكلية العلوم، والدكتورة رحاب الداخلي بقسم الإعلام - كلية الآداب، حيث يتولون مهام التنسيق التنفيذي والإعلامي للمسابقة، لضمان تحقيق أهدافها المنشودة
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعظيم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تتماشى مع أهداف مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن المسابقة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة داخل الكليات، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المسابقة ترتكز على ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات، تشمل البنية التحتية وإدارة المخاطر، وبيئة العمل، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي والاستدامة، وإدارة المخلفات، ودور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن تلك المعايير وُضعت بعناية لتعكس مدى التزام الكليات بتطبيق مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة داخل الحرم الجامعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط أن هذه المسابقة تُمثل إحدى المبادرات المهمة التي تتبناها الجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية مصر 2030، متمنيًا التوفيق لجميع الكليات المشاركة، ومعربًا عن ثقته في قدرتها على تقديم نماذج مشرفة وملهمة في مجالات حماية البيئة والاستدامة.
وأضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن المسابقة تتضمن تنظيم ورش عمل متخصصة، إلى جانب رفع ملفات التقييم إلكترونيًا، فضلًا عن تنفيذ زيارات ميدانية من لجان التقييم للكليات المشاركة، حيث تتضمن الزيارات عرض فيديو قصير مدته خمس دقائق يبرز أبرز جهود الكلية في مجالات البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة عشرين دقيقة يوضح آليات تحقيق المعايير المحددة. كما أشار إلى أن الجامعة رصدت جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة، تقديرًا لجهودها المتميزة، وتحفيزًا لها على مواصلة العمل البيئي البنّاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام المسابقة، أن العمل في تنظيم المسابقة يسير وفق خطة مدروسة ومراحل محددة، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة جامعية مستدامة، وتعزيز روح المنافسة البناءة بين الكليات، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع المحيط بها. وأضاف أن الكليات أبدت تفاعلًا كبيرًا مع المسابقة، وحرصًا واضحًا على تطوير بنيتها التحتية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مؤكدًا أن لجنة التنسيق حريصة على تقديم كل سبل الدعم والتيسيرات لضمان نجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها المنشودة.
كما أوضح الدكتور عمرو سعيد ضيف، المنسق التنفيذي للمسابقة، أن مراحل التقييم تشهد متابعة دقيقة لكافة خطوات الكليات المشاركة، مع التركيز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات البيئية والممارسات المستدامة التي تنفذها الكليات داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أن لجنة التنسيق تضع في اعتبارها مدى استمرارية تلك الجهود وفاعليتها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن جميع فرق العمل تسعى إلى تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في عمليات التقييم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الكليات.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي، المنسق الإعلامي للمسابقة، أن الجانب الإعلامي للمسابقة يمثل محورًا مهمًا في إبراز جهود الجامعة والكليات المشاركة، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية متكاملة للترويج للمسابقة ومراحلها المختلفة، عبر مختلف المنصات والوسائل الإعلامية، وأضافت أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على التعريف بفعاليات المسابقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على قصص النجاح والمبادرات المتميزة للكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع الجامعي في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص فريق التنسيق الإعلامي على توثيق كافة الأنشطة والفعاليات لضمان استدامة الأثر الإعلامي والتوعوي للمسابقة.