سول وواشنطن تجريان تدريبات مشتركة تحاكي حربا في المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنظمان تدريبات قتالية مشتركة في المناطق الحضرية هذا الأسبوع، كجزء من التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى بين الحليفين هذا الشهر.
وبدأت المناورات التي تستمر 5 أيام في ساحة تدريب على العمليات الحضرية في "باجو"، على 37 كيلومترا شمال غرب العاصمة سول، يوم الاثنين الماضي، وهي على صلة بمناورات "درع الحرية أولتشي" التي بدأت في اليوم ذاته، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن التدريبات القتالية في المناطق الحضرية حشدت نحو 500 جندي، بينهم جنود من فرقة المشاة 9 في الجنوب وفصيل مشاة أميركي ووحدات أخرى، بالإضافة إلى دبابات وطائرات مسيرة لتعزيز واقعية التدريبات.
وأضاف الجيش في بيان أن الجانبين قاما بعمليات هجومية ودفاعية في ساحة التدريب طوال فترة التدريبات وعززا القدرات العملياتية المشتركة على مستوى الكتيبة.
وتهدف تدريبات "درع الحرية أولتشي" إلى مواجهة التهديدات المتزايدة من الشمال المسلح نوويا، وستستمر حتى 31 أغسطس/آب. وتعتبر بيونغ يانغ كل هذه التدريبات بمثابة تمارين لعملية غزو، وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات "صارمة" ردا على ذلك.
كانت كوريا الشمالية قد نددت بجارتها الجنوبية والولايات المتحدة يوم الثلاثاء لتنظيمهما تدريبات عسكرية سنوية مشتركة، محذرة من أن تلك التدريبات قد تؤدي إلى "حرب نووية حرارية" غير مسبوقة في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير باللغة الإنجليزية حينها إن "حربا نووية حرارية واسعة النطاق غير مسبوقة تقترب من شبه الجزيرة الكورية كل لحظة كحقيقة"، مضيفة أن التدريبات العسكرية "عدوانية" بطبيعتها، ومن المحتمل أن تشمل أصولا إستراتيجية نووية أميركية، بحسب ما نقلته يونهاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.