الأنبا إبراهيم إسحق يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوسف بالخرنفش
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، احتفال عيد القديس يوسف البتول، شفيع مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش، وذلك بمقر المدرسة.
بدأ الاحتفال باستقبال خاص لصاحب الغبطة، بحضور الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، والإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، والفرقة الكشفية، حيث دار الحديث حول "دور الإرساليات والرهبنة في العملية التعليمية"، كما تمت مناقشة تاريخ هذه المدارس من حيث العراقة، والأصالة.
تلا ذلك، صلاة القداس الاحتفالي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، حيث ألقى غبطته عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "تعزيز قيم شخص القديس يوسف"، الذي كان من أهم سماته الأمانة، والصمت الإيجابي، كما أن الكتاب المقدس لم يذكر أن القديس يوسف تكلم، فكان لديه فضيلة الصمت الإيجابي.
وعقب القداس الإلهي، قام غبطة البطريرك بجولة تعرف فيها على هذا كيان مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش العريق والذي يمتد جذوره لأكثر من مائة وواحد وسبعين عامًا، أي جذور القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1854.
كذلك، زار رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، معرض الحضارات، حيث تعرف على تفاصيله من مُجسمات تحمل حضارات مختلفة، كما زار أيضًا المكتبة الفرنسية.
واختتم اليوم بلقاء المحبة، بقيادة الأنبا إبراهيم إسحق، بحضور الإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، ورموز من قدامى الخريجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الذبيحة الإلهية القديس يوسف القرن التاسع عشر الفرنسية رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر القدیس یوسف
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
والمغنية في الحكاية تُحكم العود وتقول لعاشقها:
ماذا أغنّيك؟
قال: غنِّني قول الشاعر:
“إذا كان في بطني طعامٌ ذكرتها،
وإن جعتُ لم تخطر على بالي ولا فكري”.
والحرب الأعظم تتسلل الآن في دروب السودان،
حرب كسر العظم بالجوع والفقر،
وفي أسبوع يقفز كل شيء الآن إلى سعرٍ مضاعف.
وما يجعل الرعدة في القلب ليس هو السعر هذا… ما يُخيف هو أن
تنفيذ… تنفيذ… تنفيذ القفزة هذه ودقتها أشياء تكشف أن الأمر يُدار من مكتبٍ واحد.
……
وكامل الذي يسأل الناس: ماذا أغنيكم؟ يجب أن يسمع الإجابة.
وكامل لا يستطيع إغلاق المتاجر التي تنطلق الآن في السودان كله،
لكن كامل يستطيع أن يفعل ما فعلته العبقرية السودانية دون محاضرين وتعليم.
يستطيع هدم المخطط كله بالأسلوب هذا:
أسلوب
ماعز في كل بيت،
دجاجتان في كل بيت،
مزرعة خضروات (أربع أمتار مربعة) في كل بيت،
مزرعة تسمين عجول في كل قرية،
زراعة الذرة في كل بلدة.
والصرخة العاجزة عن: التمويل من أين؟ ما يجيبها هو أن النازحين، المعدمين تماماً، فعلوها أمام الخيام، أمام البيوت التي استأجروها.
والمانجو زُرعت في أكياس البلاستيك المخرومة، والبطيخ، والموز، والـ… الـ… ونجحوا دون بذل جنيه واحد.
الدولة تستطيع انتهاز فرصة سقوط حائط السجن الذي كان يسجن الزراعة في السودان،
فالسودان كان يعجز عن ميكنة الجزيرة، لأن كل شبر فيها كان مملوكاً لألف شخص.
السيد كامل إدريس… أعلم أنني الصوت الصارخ في البرية. لكن… لكن… لكن…
…….
وأحياناً الأدب يصف.
وهذه أيام توفيق الحكيم.
وطريد الفردوس عند الحكيم هو رجل ظل منذ طفولته معتكفاً مسبحاً لا يعرف الدنيا.
ويموت…
وملائكة الجنة عند الحكيم لا يدخلونه الجنة… اسمه ليس عندهم…
وملائكة النار لا يدخلونه النار… اسمه ليس عندهم.
والحل…
الحل هو إعادته إلى الأرض، لأنه دخل الدنيا وخرج منها دون أن يشعر بوجود حرب، وبالتالي لا نجاح ولا سقوط.
والرجل يجد نفسه في شوارع القاهرة،
والناس هناك يجدون شاباً يهذي بكلمة: الفردوس… الفردوس…
ويقوده بعضهم إلى “بار الفردوس”،
وهناك يصبح فتوة البار والبلطجة.
ثم فجأة يبصر ويتوب و…
الحكيم يقول إن الدين هو صراع وابتلاء، وليس عزلة وتسبيحاً، مثلما يظن المتدينون الآن.
وهذا الفهم هو ما صنع الإسلاميين.
ومحاولة الإسلاميين تقديم الإسلام الحقيقي تجعلهم الهدف الأول لكل عدو، وحربهم مباشرة أمر مستحيل؛ لهذا، لما فشل مرتزقة الداخل في السودان جاء العدو بمرتزقة الخارج.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب