أوقاف الشرقية: الإسلام أوصى ببر الوالدين والإحسان إليهما
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية على ان الإسلام أوصى الإنسان بطاعة والديه والبر اليهما وعدم مخالفة اوامرهما وان برهما يزيد من الخيرات والبركات فى حياته ويجب على المسلم الاعتناء بوالديه وبرهما فى حياتهما وحتى بعد وفاتهما بالإحسان إلى من كانا يحسنا إليه.
وأشار الدكتور حامد إلى ان سيدنا محمد أوصى أصحابه والتابعين بحسن صحابة الوالدين وخاصة الأم وان بر و رضا الوالدين من الإيمان .
وأضاف الدكتور حامد خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من على منبر مسجد السوالمة بقرية جهينة البحرية بمركز فاقوس ان على المسلم ان يغتنم هذه الأيام المباركات من شهر رمضان وخاصة مع دخول العشر الأواخر منه وفيه ليلة خير من ألف شهر وهى ليلة القدر .
وقدم فضيلة الشيخ الشكر والتقدير لكل من ساهم فى توسعة واحلال وتجديد مسجد السوالمة ودار المناسبات بالقرية والسعي لجعله منارة للخير والهدى
وفى هذا الشهر الكريم المبارك
واجتماع اهالى القرية على حب الله وعمارة بيوته، احتفالًا بافتتاح هذا الصرح الإيماني الكبير.
وحضر خطبة الجمعة اللواء اسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة لقطاع الشباب والمحاسب محمد الاباصيرى رئيس مركز ومدينة فاقوس والقيادات التنفيذية بالمحافظة والمركز واعضاء مجلس النواب عن فاقوس حيث تم افتتاح دار المناسبات بعد انتهاء خطبة الجمعة .
وقدم بعدها المبتهل الشيخ محمد الجزار بعض الابتهالات التى تفاعل معها الحضور بالمسجد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احلال وتجديد أعضاء مجلس النواب الشباب والرياضة القيادات التنفيذية أوقاف الشرقية
إقرأ أيضاً:
هذا موضوع خطبة صلاة الجمعة غدا
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي. اليوم الخميس أن خطبة صلاة الجمعة ليوم غد سيكون موضوعها حول مظاهرات 17 أكتوبر 1961 وما نتج عنها من مجازر رهيبة ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق المهاجرين الجزائريين. تذكيرا بالتضحيات الجسام لأبناء الجزائر داخل الوطن وخارجه.
وأبرو الوزير في افتتاح يوم دراسي بعنوان “اليوم الوطني للهجرة.. قراءة في الدروس والعبر”. أن المقاومة الجزائرية لم تتوقف منذ بداية الاحتلال سنة 1830.مبرزا كفاح الشعب الجزائري ونضاله من أجل الحرية والاستقلال, سواء داخل الوطن أو خارجه على غرار ما قام به أبناء الجالية الوطنية يوم 17 أكتوبر 1961 بباريس.
وفي ذات السياق تمحورت المداخلات خلال هذا اليوم الدراسي، حول جوانب من هذه المجازر الرهيبة و أحداثها الدامية، لا سيما مظاهر وأساليب القمع التي استعملتها الشرطة الفرنسية لمواجهة سلمية المتظاهرين الجزائريين.
كما أبرز المشاركون بأن التذكير بأمجاد الامة وتضحيات الشعب الجزائري عبر مختلف المحطات التاريخية لا سيما خلال الفترة الاستعمارية يدخل في صميم الخطاب المسجدي تعزيزا لقيم الانتماء لهذه الامة