بغداد اليوم -  متابعة

طالب زعيم أهل السنة في إيران، الشيخ مولوي عبدالحميد، إمام وخطيب زاهدان، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، بمفاوضات مباشرة وبدون وسطاء بين إيران والولايات المتحدة، معتبراً أن هذا هو "أفضل وأكفأ طريق للوضع الحالي في البلاد".

ووصف عبد الحميد في خطبة صلاة الجمعة التي تابعتها "بغداد اليوم"، الأوضاع في الشرق الأوسط بأنها "شديدة التأزم"، محذراً من مخاطر نشوب حرب شاملة في المنطقة.

 

وأكد الزعيم الديني أن الحل يكمن في الحوار والتسوية العادلة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون في صدارة الأولويات.

 كما شدد عبدالحميد على أن التهرب من التفاوض بسبب التصريحات الحادة أو التهديدات ليس تصرفاً حكيماً، داعياً إلى اعتماد الدبلوماسية المباشرة وعدم تفويض دول أخرى لتمثيل إيران في المفاوضات.

وأضاف أن الشعب الإيراني يعاني من أزمات اقتصادية خانقة، وقد سئم من الشعارات والخطابات العاطفية، مؤكداً ضرورة اتخاذ قرارات عقلانية تصب في مصلحة البلاد.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعلن في تصريحات سابقة، أن بلاده لن تدخل في مفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبعث ترامب رسالة إلى طهران مؤخراً يحثهم فيها على بدء مفاوضات للوصول إلى اتفاق نووي، ولم ترد إيران بعد هذه الرسالة.

وقال خامنئي اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق أي شيء عبر التهديدات ضد إيران، مشددا على أن "الأعداء يجب أن يدركوا أنه إذا ارتكبوا أي حماقة بحق الشعب الإيراني، فسيتلقون صفعة قاسية".

يأتي هذا التصريح في ظل التوترات المتزايدة بين طهران وواشنطن، مع تصاعد التكهنات حول احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران على خلفية برنامجها النووي.

وحذر خامنئي في خطاب له أمام حشد من الإيرانيين بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، من مغبة أي تحركات عدائية ضد إيران، مؤكداً أن "الأمريكيين يجب أن يعلموا أنهم لن يصلوا إلى أي نتيجة عبر التهديدات"، مضيفاً أن "أي خبث يُرتكب بحق الشعب الإيراني سيُقابل بصفعة قاسية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مستشار الدولة الإيراني يبحث مع وفدي حماس والجهاد آخر التطورات

الثورة نت/..

عقد مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي،مع ممثلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي،اجتماعا بحث فيه آخر التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الوضع في فلسطين وغزة.

وحسب وكالة صفا الفلسطينية أكد ولايتي تضامن جبهة المقاومة في مواجهة جرائم الكيان الاسرائيلي، مشيدًا بالانتصارات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وشدد على أن الكيان الاسرائيلي محكوم عليه بالزوال، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية بصموده ومقاومته. ووصفها بأنها “عمل نادر في تاريخ الإسلام”.

وقال إن “الهزيمة الأخيرة للكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى لا يمكن تعويضها، ولن يصل هذا الكيان إلى أهدافه الخبيثة أبداً”.

من جهته، عبّر ممثل حماس في إيران خالد القدومي عن شكره للدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه إيران وشعبها.

وقال “إن الشعب الفلسطيني، رغم أكثر من 19 شهراً من الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الاسرائيلي، لا يزال صامداً، وأن خطط التهجير القسري التي تضعها أمريكا والكيان الاسرائيلي محكوم عليها بالفشل”.

من جانبه، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف على وحدة العالم الإسلامي في دعم قضية فلسطين.
وقال إن “فلسطين لأهلها، ولا يمكن لأي قوة أن تَجعلهم يغادرون أرضهم الأم”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: نتفق وأمريكا على رفض وجود السلاح النووي بالمنطقة
  • زامير يدعو إلى التوصل لصفقة في غزة من أجل التركيز على إيران
  • عاجل | تراجع سعر الذهب عالميًا مع ارتفاع الدولار اليوم الجمعة 30 مايو
  • اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى جعل الجمعة يوم نصرة للمسجد الأقصى
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا “لم تحسم بعد”
  • مستشار الدولة الإيراني يبحث مع وفدي حماس والجهاد آخر التطورات
  • زعيم الحوثيين: من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج
  • تقارير عن محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل.. كيف علق مغردون؟
  • رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
  • عاجل- لأول مرة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مصرية أمريكية لتصدير الدواء إلى أوروبا وأمريكا