«حكماء المسلمين»: الإسلام أعلى من مكانة الأم ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام أعلى من مكانة الأم، ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها، نظير ما قدمت لأبنائها من تضحيات وعطاءات، فقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: 15]، *ويخبرنا صلى الله عليه وسلم عن منزلة الأم بقوله: "الْجَنَّة تَحْتَ رِجْلَيْهَا" (رواه النسائي)*، كما حث الإسلام على بر الوالدين، ولو بعد موتهما، وذلك بالصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما.
ويقدم مجلس حكماء المسلمين في بيان اليوم، تحية إجلال وتقدير لكل أمهات العالم العربي والإسلامي وأمهات العالم، لما يقدمونه من عطاءات في الرحمة واللين والرفق والرعاية، وتربية الأجيال وتنشئتهم على قيم الخير والمحبة والسلام.
ودعا مجلس حكماء المسلمين في يوم الأم، المؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية إلى تعزيز مكانة الأم في مجتمعاتنا، تقديرًا لحقوقها، ودعمًا لرسالتها السامية، فالأم هي مصنع الرجال ومنبع لقيم التسامح والخير والتعايش المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 579 مجلسًا فقهيًّا حول "مكانة المُسِنّ في الشريعة الإسلامية"
نظّمت وزارة الأوقاف 579 مجلسًا فقهيًّا بالمديريات الحدودية، بعنوان "مكانة المُسِنّ في الشريعة الإسلامية"، ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، الذي يهدف إلى نشر الفكر الوسطي الرشيد وتعزيز القيم الأخلاقية، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.
ويأتي تنظيم هذه المجالس في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، لا سيما مواجهة مظاهر التطرف، وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.
وأكد العلماء المشاركون أن الشريعة الإسلامية تولي كبار السن مكانة عظيمة، وأن احترامهم ورعايتهم، واعتبار توقيرهم من علامات الإيمان والأخلاق الفاضلة، واجب ديني وإنساني يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.
ويشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين ذوي الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية؛ لنقل رسالة الدين الحنيف بأسلوب وسطي معتدل يُراعي الواقع، ويُعزّز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية الدينية المطلوبة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه المجالس تُسهم في غرس قيم الاحترام والتقدير لكبار السن داخل الأسرة والمجتمع، وتُعزّز الوعي الديني الصحيح لدى النشء والشباب، بما يدعم الاستقرار الاجتماعي، ويُرسخ الهوية الوطنية والدينية السليمة.
أوقاف السويس تنظّم ندوات توعوية حول «حق الجار» بالمدارسوعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف السويس سلسلة من الندوات التوعوية بعدد من مدارس المحافظة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صَحِّح مفاهيمك»، وفي إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي الرشيد وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وتناولت الندوات موضوع «حق الجار» بوصفه أحد المحاور التربوية والأخلاقية التي تسعى المبادرة إلى ترسيخها، من خلال بيان الآداب التي أرسى الإسلام قواعدها في التعامل مع الجار، وتعزيز قيم الإحسان، والتعاون، وحُسن المعاملة بما يعزّز بناء مجتمع يقوم على التراحم والاحترام المتبادل.
وجاء تنفيذ هذه الفعاليات في ضوء توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، وبمتابعة ميدانية من الشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة بالمديرية.
وقدّم الندوات نخبة من أئمة المديرية المتميزين، مؤكدين أن رعاية حق الجار خُلُق أصيل من أخلاق الإسلام، وأن غرس هذه القيم في نفوس الطلاب يُسهم في دعم الرسالة التربوية داخل المؤسسات التعليمية.
وتؤكد هذه الأنشطة الدور المجتمعي الفاعل لمديرية أوقاف السويس في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال في المجتمع.