خيط الجريمة.. قصة ميكانيكى تخلص من والدته وشرع فى قتل شقيقته بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقية على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
جريمة بشعة شهدتها منطقة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعدما أقدم ميكانيكى سيارات على قتل والدته أثناء قيامها بفض خلاف بينه وبين شقيقته وشروعه فى قتل شقيقته.
تعود أحداث القضية ليوم 21 مارس من عام 2024 بدائرة قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهم محمد.م.ال 22 عاما ميكانيكى سيارات مقيم فى بندر فاقوس بدائرة القسم إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامه بقتل المجنى عليها والدته نجفة.م.ع.
وكشفت التحقيقات بأن تلك الجناية تقدمتها جناية أخرى، وهي أنها في ذات الزمان والمكان، شرع المتهم في قتل شقيقته المجني عليها (إسلام. م. ال) بدون سبق إصرار أو ترصد بأنه ولمشاجرة نشبت بينهما استل منها سكيناً كان بحوزتها فانهال عليها طعناً محدثاً إصابتها قاصداً إزهاق روحها إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به وهو مداركتها بالعلاج.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قضت بالسجن المؤبد للمتهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خيط الجريمة قتل جرائم قتل عقوبة القتل اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.