السجن 18 عامًا لفتاة قتلت طفلة وفصلت رأسها عن جسدها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
القاهرة
أسدلت محكمة جنايات الطفل في مصر الستار على واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام، حيث أصدرت حكمًا بالسجن 18 عامًا مع الشغل بحق فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، بعد إدانتها بقتل الطفلة “مكة” ذات الخمس سنوات في قرية وردان بمركز منشأة القناطر، محافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات أن الجانية قامت باستدراج الطفلة إلى شقتها بحجة اللعب معها، ثم وضعت لها مخدرًا قبل أن تقدم على جريمتها المروعة بفصل رأسها عن جسدها وتقطيع أطرافها إلى أجزاء صغيرة، ثم وضعت الأشلاء في صندوق كرتوني لإخفاء معالم الجريمة.
وأوضحت النيابة أن دافع الجريمة كان الانتقام من أسرة الطفلة، التي سبق أن طردت عائلة المتهمة من شقة كانوا يستأجرونها، ما دفع الأخيرة إلى التخطيط لارتكاب جريمتها البشعة.
وبعد تنفيذ الجريمة، قامت المتهمة بنقل الصندوق الذي يحتوي على أشلاء الطفلة مع بقية أثاث عائلتها إلى الشقة الجديدة.
وكانت محكمة جنح إمبابة قد أصدرت في وقت سابق حكمًا بحبس والدة المتهمة وشقيقها لمدة عام، بتهمة التستر على الجريمة، وهو الحكم الذي تم تأييده بعد رفض الاستئناف المقدم من دفاعهما.
وأصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة الفتاة بالسجن المشدد 15 عامًا لارتكاب جريمة القتل العمد، إضافة إلى 3 سنوات أخرى بسبب التمثيل بالجثة، ليصل مجموع العقوبة إلى 18 عامًا.
ويأتي الحكم في إطار تطبيق قانون الطفل المصري، الذي يمنع توقيع عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد على المتهمين القُصر، نظرًا لعدم بلوغهم السن القانونية وقت ارتكاب الجريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل حوادث قاصر قانون الطفل المصري مصر
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة طفلة وعليها آثار تعذيب في مصر
القاهرة
شهدت منطقة السلام في مصر واقعة مأساوية بعد العثور على جثة طفلة صغيرة داخل جوال خلف جبل أطلس 4، في مشهد أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من سكان المنطقة حول وجود جوال مشبوه ملقى خلف الجبل، وعند فحصه، تبين احتواؤه على جثة لطفلة تظهر عليها آثار تعذيب واضحة، ما يرجح تعرضها للقتل عمدًا قبل التخلص من جثتها.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وفرضت طوقًا أمنيًا في محيط الجريمة، بينما باشرت فرق الأدلة الجنائية مهامها لرفع البصمات ومعاينة المكان بحثًا عن أدلة تقود إلى مرتكب الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى المشرحة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة، بالتزامن مع تكثيف فرق البحث جهودها لمراجعة بلاغات التغيب ومحاولة كشف هوية الطفلة والتوصل للجاني في أسرع وقت.