صديق القلب ومحارب السرطان.. نوع من الفاكهة يؤدى لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بمحطة البحوث الزراعية بالصبحية بمحافظة الإسكندرية بعنوان " التغيرات الحادثة فى الفلافونويد ومضادات الأكسدة للجريب فروت “إلقاء د/ داليا عياد قليني - بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية وحرصه على تنمية قدرات الكوادر العاملة به ورفع كفاءتهم البحثية
جاء ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و اشراف د/ السيد شريف مدير المعهد و د/ عاطف عشيبة وكيل المعهد و د/ وداد الخولى مدير معمل بحوث تكنولوجيا الأغذية بالمحطة.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن الجريب فروت أحد أصناف الفواكه الحمضية، ويمتاز بشكله الدائري وحجمه الكبير، يمتاز بأنه من المصادر الغنية بفيتامين أ وفيتامين ج، والبيوتين، وفيتامين ب 1 كما أنه مصدر جيد لحامض البانتو ينيك، والنحاس، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم أيضاً يحتوي على مواد كيميائية نباتية مثل الفلافونيد والليمونويد والليكوبين.
و الجريب فروت مفيدة لمرضى السكري بأن له مؤشر جلايسيمي منخفض؛ أي أنه تناوله يؤدى على رفع مستوى السكر في الدم ببطء كما أنه مفيد في إنقاص الوزن، ولمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الجريب فروت له العديد من الفوائد الصحية فهو مفيد في خفض خطر السكتة الدماغية والحفاظ على صحة القلب وقد وجد أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الجريب فروت الطازج يقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. احتواء الجروب فروت على فيتامين (سى) يساعد على مكافحة تكوين الجذور الحرة التي قد تسبب السرطان بالإضافة الى الوقاية من الربو ورفع جهاز المناعة.
و تهدف الندوة الى رفع كفاءة ومهارات الكوادر العاملة من الكادر البحثي والعام وتنمية مهاراتهم المعرفية لتحسين الأداء و أيضا رفع الوعى الغذائي لديهم وكذلك التعرف على أنواع الجريب فروت والقيمة الغذائية والصحية للجريب فروت وبالإضافة الى التعرف على مضادات الأكسدة وأنواعها ودورها و كذلك التعرف على الفلافونيدات وتركيبها كما تناولت الندوة المواد الطيارة في القشرة واستخدامات الجريب فروت تصنيع الأغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجريب فروت تكنولوجيا الأغذية الفلافونويد مضادات الأكسدة المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟