اليوم انطلاق المؤتمر الثالث لفلسطين في صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم الحمران في تصريح الجمعة، إن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية "طوفان الأقصى" ومعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة "طوفان الأقصى" ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاً وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى"، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت "الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني القضية الفلسطينية إنموذجاً"، وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى".
وذكر أن المحاور شملت أيضاً "الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر وآليات المواجهة"، ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني . وحسب وكالة صفا الفلسطينية ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات العدو. وشددت قوات العدو من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتزايدت اعتداءات قوات العدو والمستوطنين واقتحاماتهم للأقصى، نتيجة الدعم الكبير من قبل حكومة العدو اليمينية ووزرائها المتطرفين. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات العدو ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة العدو، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.