#سواليف

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة #الإحباط المتزايدة لدى الأوساط المختلفة في #إسرائيل إزاء تعقيدات المواجهة مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، حيث أقر محللون ومسؤولون أمنيون سابقون بأن إسرائيل لم تفهم الحركة رغم مرور أكثر من 16 شهرا على #الحرب بقطاع #غزة، مشيرين إلى أن #الرهانات على #استسلام #حماس ليست سوى أوهام.

وقال ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، إن إسرائيل تتجه نحو تصعيد مدروس يزداد كثافته تدريجيا، لكن الاستخبارات الإسرائيلية لا ترى أي مؤشرات على تغيير في موقف حماس، رغم تصريحات وزير الدفاع يسرائيل #كاتس التي تدعي العكس، مضيفا بأن المؤسسة الأمنية تدرك أن التأثير على الحركة لا يزال محدودا.

وفي السياق ذاته، أكد ليئور أكرمان، الضابط السابق في جهاز #الشاباك، أن كاتس ربما يروج لهذه الادعاءات لأغراض حزبية، مشيرا إلى أن من يفهم عقيدة حماس يدرك أنها لن ترفع الراية البيضاء تحت أي ظرف.

مقالات ذات صلة أقارب صحفي يعتدون على منزل النائب ديمة طهبوب 2025/03/22

من جهته، تساءل مذيع قناة “كان 11” عن جدوى العملية البرية في إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، ليجيبه الخبير في الشؤون الفلسطينية روني شاكيد بحدة قائلا: “نحن نتحدث عن إعادة المخطوفين وليس مفاوضات مع حماس”، مضيفا أن إسرائيل وبعد 16 شهرا من القتال لم تستوعب طبيعة الحركة، حيث ما زالت تناقش الأمور داخليا دون إدراك حقيقي لواقع المواجهة.

غياب رؤية سياسية

أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين، فشدد على ضرورة تحديد أهداف واضحة للحرب، وهي القضاء على حماس واستعادة الأسرى، لكنه أقر بأن تحقيق ذلك يتطلب إستراتيجية طويلة المدى وليس حلا فوريا، منتقدا غياب رؤية سياسية واضحة لدى القيادة الإسرائيلية بشأن ما بعد الحرب.

من جانبها، أعربت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، عن حيرتها إزاء عدم وضوح الهدف الإسرائيلي من استمرار الحرب، متسائلة: “هل نحن بصدد القضاء على حماس؟ أم فرض حكم عسكري؟ ما هي الخطة للمستقبل؟”، مؤكدة أن هذه الأسئلة لم تجد إجابات حتى الآن.

وفي السياق نفسه، حذر نمرود شيفر، الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، من أن إسرائيل ستعود إلى نقطة البداية بعد كل هذه الحرب، لكن بثمن باهظ يشمل ارتفاع عدد القتلى والجرحى وتزايد رفض جنود الاحتياط للخدمة، فضلا عن تقلص فرص استعادة الأسرى أحياء.

أما رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، فأكد أن إسرائيل تراهن على أن الضغط المستمر سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات، لكنه أقر بأن هذه الإستراتيجية لم تحقق أي نجاح منذ 16 شهرا، إذ لم تتمكن إسرائيل من القضاء على الحركة أو إجبارها على تغيير مواقفها.

من جانبه، سلط الصحفي مناحيم هوروفيتش من القناة 12 الضوء على قدرة حماس على شن هجمات رغم العمليات العسكرية المكثفة، مشيرا إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر أديا إلى إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، مما يعكس فشل الرهان على تفكيك قدرات الحركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإحباط إسرائيل حماس الحرب غزة الرهانات استسلام حماس كاتس الشاباك أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت

صراحة نيوز- أقرت مصادر أمنية لدى الاحتلال، مساء الأحد، بأن حركة حماس لم تُهزم كليًا رغم عامين من الحرب، لكنها تعرضت لإضعاف كبير خلال العمليات الأخيرة.

وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الوسطاء ينص فعليًا على انتهاء حرب السابع من أكتوبر، مع بقاء قوات الاحتلال خارج مركز مدينة غزة، والتموضع في خطوط خلفية حددتها الخطة الأمنية الجديدة.

وأكدت المصادر أن الاتفاق يتيح استعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو جثامين القتلى، مشيرة إلى أن الجيش سيبقى في حالة استنفار دائم لمراقبة الأوضاع ومنع عودة حماس لتشكيل تهديد جديد.

وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن حماس ما زالت تمتلك آلاف المقاتلين وبنية تحتية من الأنفاق، ما يجعلها قوة قائمة رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنح ترامب "حمامة من ذهب"
  • إسرائيل تضع مدير مستشفى كمال عدوان على قائمة الاحتياط ضمن صفقة التبادل
  • ضغوط على إسرائيل للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية
  • مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت
  • حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب
  • عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب
  • أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
  • قيادي في حماس: الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 سيتم الإفراج عنهم
  • إعلام إسرائيلي: الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين يضم فقط 195 محكوما بالمؤبد