بنظام امتياز جديد.. طرح مناطق للتنقيب عن النفط والغاز حتى يونيو المقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تقوم وزارة الطاقة والمعادن بطرح مناطق امتياز رئيسة للتنقيب عن النفط والغاز في سلطنة عُمان، والتي تعد بأنها واعدة بإمكانات كبيرة وذلك ضمن مساعيها لزيادة الإنتاج والحفاظ على الاحتياطيات لضمان أمن إمدادات الطاقة واستمراريتها للأسواق المحلية والعالمية.
وقال الدكتور صلاح بن حفيظ الذهب مدير عام الاستثمار بوزارة الطاقة والمعادن إن الوزارة قامت في الربع الأخير من عام 2024 والعام الجاري بعرض مناطق معينة بنظام امتياز جديد ومختلف عن النظام السابق عن طريق "سكوتشبانك" و"اكيو بي" لتحفيز وجذب المستثمرين لهذه المناطق.
وأضاف أن فترة التقدم لهذه المناطق سيكون حتى شهر يونيو المقبل ثم سيتم الدخول في مرحلة المفاوضات مع الشركات التي ستفوز بالعروض.
وأوضح أن وزارة الطاقة والمعادن تركز على زيادة القدرة على الإنتاج وجذب الاستثمارات وتسريع عمليات تطوير الحقول وتسهيل عملية التطوير سواء كان في المناطق الجديدة الاستكشافية أو حتى في المناطق القديمة المنتجة، لزيادة إعادة رفع الإنتاج في بعض الحقول، التي تعاني من أي تحديات.
وأشار إلى أن هذه المناطق المعروضة بعضها ذات تحديات جغرافية وطبيعة المناخ من الناحية الجيولوجية؛ لذا قامت الوزارة بإضافة ثلاث محفزات رئيسة هي استخدام نظام "الإتاوة" لتسهيل العمل التجاري وإدخال شركة "أوكيو بيي" كشريك اختياري في هذا الجانب، والسماح بإدخال عملية الاستفادة من الغاز المنتج في التصنيع المباشر أو في مشروعات متكاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على اتهامات عدم الالتزام باتفاق “أوبك+”
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف “أوبك+”، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط “سومو”، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن “هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ”مصادر ثانوية”.
وتابع موضحا أن دول “أوبك” و”أوبك+” اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن “التزام العراق باتفاق “أوبك+” كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية”.
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة “سومو” أن “سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق”.
وأشار إلى أن “اتفاق “أوبك” يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة”.
ولفت إلى أن “العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى”.
وأشار إلى أن “حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+”.
كما نبه مدير شركة “سومو”، علي نزار الشطري، إلى “ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط”.
وبيّن أن “هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما”.
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة “أوبك+” بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف “أوبك+” حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts