هدوء حذر في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن لبنان يشهد هدوء حذر بعدة مناطق جنوبي البلاد، وذلك بعد سلسلة من الغارات هي الأعنف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في الـ27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه الغارات ركزت بشكل أساسي على بلدات في قضاء مرجعيون والنبطية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدة مناطق ركزت عليها الغارات الإسرائيلي في منطقة شمال نهر الليطاني، وخصوصًا بعد إعلان الجيش اللبناني أنه عثر على 3 منصات لإطلاق الصواريخ بدائية الصنع في شمال نهر الليطاني.
20 غارة إسرائيليةوتابع: «وشن بعد ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 غارة جوية استهدفت عدة مناطق في محيط مجرى نهر الليطاني وفي مناطق متاخمة للحدود بشكل مباشر، مثل ما حدث في كفرشوبا والخيام وعدة مناطق أخرى في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، فضلًا عن استهداف مرتفعات جبل الريحان وإقليم التفاح في عدوان موسع لجيش الاحتلال على هذه المناطق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الاحتلال اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.