اليابان تبدأ تصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بدأت اليابان اليوم الخميس تصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المدمرة في المحيط الهادئ، حسبما أعلنت شركة تيبكو المشغلة للمحطة.
ورغم معارضة الصيادين المحليين وعلماء البيئة والحكومة الصينية، قامت شركة تيبكو بتصريف الدفعة الأولى من المياه المعالجة في المحيط الهادئ عبر نفق خاص يبلغ طوله كيلومترا واحدا.
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء الماضي، أن خطة تصريف المياه على مدى ثلاثة عقود ستبدأ يوم الخميس، كأمر “لا يمكن تأجيله”.
وكانت الهيئة التنظيمية النووية اليابانية قد أعطت الضوء الأخضر مؤخرا لعملية تصريف المياه. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة.
ومع ذلك، تخشى جمعيات صيد الأسماك في اليابان أن تتضرر سمعة منتجاتها بشكل أكبر.
الصين تعترض بشدةوأدانت الصين، التي أبدت معارضة قوية للخطة ودعت اليابان إلى إلغاء تصريف المياه المشعة المعالجة، يوم الخميس بدء خطة التصريف التي ستستغرق 30 عاما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان، “لقد قمنا بمساع جادة لدى اليابان وطلبنا منها وقف هذه المخالفة”.
وأضاف البيان “إن بدء التصريف القسري في المحيطات هو عمل أناني للغاية وغير مسؤول ويتجاهل المصلحة العامة العالمية”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن “اليابان حولت نفسها إلى مخرب للنظام البيئي وملوث للبيئة البحرية العالمية”، مضيفة أن بكين “ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية سلامة الأغذية وصحة شعبنا”.
وكانت بكين قد أعلنت قبل أسابيع أنها ستشدد ضوابط استيراد المواد الغذائية اليابانية في حال بدء برنامج تصريف المياه.
وقالت سلطات الجمارك الصينية إنه علاوة على ذلك، سيتم الحفاظ على الحظر الحالي على استيراد المواد الغذائية من 10 مقاطعات يابانية، بما في ذلك فوكوشيما.
وتعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانصهار في عام 2011 نتيجة لزلزال وموجات مد عاتية (تسونامي).
ومنذ ذلك الحين، ورغم إغلاق المفاعلات، لا يزال يتعين تبريدها بالمياه المخزنة في الخزانات. لكن المساحة بدأت تنفد الآن وفقا لشركة تيبكو.
ومن المتوقع أن يستغرق التخلص من 1.3 مليون طن من المياه 30 عاما.
المصدر د ب أ الوسومالصين اليابان فوكوشيماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين اليابان فوكوشيما تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
تسونامى يضرب اليابان وروسيا بعد زلزال عنيف يهز المحيط الهادئ
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي) المناطق الساحلية في جزر الكوريل الروسية والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان، هوكايدو، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي وقع صباح اليوم بالقرب من شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت منذ قليل عن وقوع زلزال قوي بلغت شدته 8 درجات على مقياس ريختر، في منطقة تقع قبالة سواحل كامتشاتكا، وأصدرت على إثره تحذيرًا من خطر حدوث موجات تسونامي، قد يصل ارتفاعها إلى متر واحد، على طول الساحل الشرقي المطل على المحيط الهادئ.
وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال العنيف وقع في وقت مبكر، مشيرة إلى احتمال امتداد تأثير التسونامي إلى مناطق واسعة تشمل هوكايدو والمناطق المجاورة.
في السياق ذاته، أصدرت سلطات مقاطعة سفيروكوريلسك الروسية تحذيرًا مماثلًا من خطر تسونامي، وبدأت بالفعل في تنفيذ عمليات إجلاء للسكان المقيمين في المناطق الساحلية، وفقًا لما نقلته قناة "آر تي" الروسية.
ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية أو مادية، في حين تستمر السلطات في البلدين بمتابعة الوضع عن كثب.