بغداد اليوم - متابعة

نظمت قنصلية قطر، اليوم السبت (22 آذار 2025)، حفل إفطار خيري رمضاني بالتعاون مع بلدية ميلانو وجمعية الياسمين (تديرها الجالية المغربية) ومقرها مدينة لينيانو، بمشاركة رسمية وشعبية من الجاليات الإسلامية والعربية في المدينة للمرة الاولى من نوعها التي تشهدها مدينة ميلانو.

وافتتح حفل الإفطار القنصل العام لدولة قطر عبدالله الزيارة، ومحافظ ميلانو كلاوديو سغاراليا، ومحافظ ميلانو برونو ميغالي، وقيادة شرطة ميلانو، وآنا سكافوزو نائبة رئيس البلدية، وممثلو البعثات الدبلوماسية من مختلف البلدان، ومن بينهم محمد لكحل القنصل العام للمملكة المغربية في ميلانو، بالإضافة إلى ممثلي مختلف جمعيات المجتمع المدني الإيطالي، من بينهم رؤساء الجمعيات والمراكز الثقافية المغربية في إيطاليا.

وتهدف هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها في ميلانو، إلى عكس صورة أفضل لميلانو كمدينة متسامحة ونموذج للتعايش والتسامح بين جميع مكونات المجتمع الإيطالي بغض النظر عن اللون. 

ويهدف أيضًا إلى تعزيز شهر رمضان بين المسلمين وتوفير شكل من أشكال التضامن مع المحتاجين، سواء المسلمين أو غير المسلمين، حيث يرمز الصيام خلال شهر رمضان إلى التعاطف والمساعدة للمحتاجين.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض

يُعد الحجر الأسود أحد أهم الرموز المقدسة فى الإسلام، وهو جزء لا يتجزأ من الكعبة المشرفة، بل يمثل نقطة البدء والانتهاء فى الطواف حول البيت العتيق.

يقع الحجر فى الركن الجنوبى الشرقى للكعبة، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض نحو متر ونصف، ويتميز بلونه المائل إلى السواد مع مسحة من الحمرة، ويُقدَّر قطره بنحو 30 سنتيمترًا، وهو مثبت بإطار من الفضة الخالصة للحفاظ على تماسكه.

وتعود مكانة الحجر الأسود إلى ما ورد فى الأحاديث النبوية عن أصله السماوى، حيث تؤكد الروايات أنه نزل من الجنة أشد بياضًا من اللبن، فسوّدته خطايا بنى آدم.

وقد جعله النبى محمد صلى الله عليه وسلم بدايةً للطواف، وقبّله ووضع عليه جبهته، وقال أن استلامه أو الإشارة إليه هو من شعائر الحج والعمرة. ويحرص الملايين من المسلمين، عند زيارتهم للحرم المكى، على تقبيله أو لمسه أو الإشارة إليه، تأسّيًا بالسنة النبوية، أن أمكن ذلك دون مزاحمة أو إيذاء.

وعلى مر العصور الإسلامية، حظى الحجر الأسود بعناية فائقة من الخلفاء والسلاطين والملوك، فتم ترميمه وإعادة تثبيته مرات عدة، خاصة بعد أن تعرض لمحاولات السرقة أو التلف.

وكان من أبرز هذه الحوادث ما وقع فى القرن الرابع الهجرى، عندما تم اقتلاعه ونقله من قبل القرامطة، ثم أُعيد إلى مكانه بعد نحو 22 عامًا، ليبقى محفوظًا حتى اليوم فى موضعه الأصلى بإطارٍ معدنى خاص.

وفى العصر الحديث، استُخدمت أحدث التقنيات فى توثيق الحجر الأسود وصيانته، حيث أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى عن مشروع توثيقى فريد شمل التصوير الفائق الدقة للحجر، باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، ما مكّن من إنتاج صور غير مسبوقة تُبرز تفاصيل دقيقة لم تكن ظاهرة من قبل، وهو ما يتيح للأجيال القادمة التعرف على هذا المعلم المقدّس بشكل علمى وتاريخى موثق.

يمثّل الحجر الأسود رابطًا روحانيًا عميقًا بين المسلمين حول العالم، حيث يجتمعون عنده بقلوب خاشعة، تستشعر قدسيته ومكانته، فى لحظة يتماهى فيها الزمان والمكان، ويتوحد فيها الدعاء والرجاء فى أطهر بقاع الأرض.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض
  • رحمة رمضان الأولى على الشهادة الإعدادية للمكفوفين بالقليوبية: كنت أذاكر 7 ساعات يوميا
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الخميس
  • النصر يسعى للتعاقد مع الإيطالي سباليتي
  • "حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي
  • المنتخب الإيطالي المتعثر في تصفيات المونديال يبحث عن مدرب!
  • حضور سوري لافت بمسابقة البيانو الدولية بمدينة ميلانو الإيطالية
  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • الصورة الأولى لإطلاق اسم الشهيد خالد شوقي على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان
  • إيكيا تسحب عصارة الثوم من الأسواق المغربية بسبب أخطار صحية