الوشق المصري واسرائيل.. تصدر حيوان «الوشق المصري» محركات البحث في جوجل، بعد أن هاجم جنود عبر الحدود المصرية - الإسرائيلية، حيث انقض الوشق المصري على جنود من القوات الإسرائيلية، التي كانت تؤمن مواقعها في منطقة جبل حريف.

ماذا تعرف عن الوشق المصري؟

اعتبر المصريون القدماء منذ آلاف السنين الوشق المصري، «حارس الرمال» وصاحب العينين الذهبيتين، الذي يحمي الحدود والصحاري من قوى الشر.

ويعد الوشق المصري ليس مجرد حيوان مفترس صحراوي في الحضارة المصرية القديمة، بل كان أكثر من ذلك، وتقول النقوش على جدران معابد عين شمس، إن الوشق هو «قاتل الظلام»، الذي تجسد فيه الإله «رع» ليذبح الأفعى الأسطورية «عبيب»، رمز الفوضى والخراب، وذلك وفقًا لموسوعة تاريخ العالم.

حيوان الوشق المصري أبرز المعلومات عن حيوان الوشق المصري

الوشق المصري، هو القط البري هو التجسيد الأرضي لـ «رع» في معركته الأزلية مع الظلام، وكان حارسًا للضوء والنظام، كما تصوره الرسومات وهو يذبح الأفعى الشريرة أسفل شجرة الهِجليج المقدسة.

يقفز الوشق المصري 3 أمتار في الهواء ويلامس سرعته 80 كيلومترًا في الساعة، ليس مجرد مفترس اعتيادي في البرية، هو مقاتل ظل، وفي الأسطورة، هو المنتصر على الأعداء.

حيوان الوشق المصري حيوان الوشق المصري

الوشق المصري، معروف أيضًا باسم «عناق الأرض» أو «الكراكال»، هو حيوان ثديي مفترس ينتمي إلى فصيلة السنوريات، يتميز بحجمه المتوسط، حيث يتراوح وزنه بين 11 و18 كيلوجرامًا، وطوله بين 60 و130 سنتيمترًا.

يمتلكالوشق المصري أذنين طويلتين تنتهيان بخصلات سوداء، مما يمنحه مظهرًا مميزًا، ويعيش في البيئات الجافة والصحراوية، ويتغذى على فرائس متنوعة مثل الأرانب، القوارض، والطيور.

حيوان الوشق المصري الوشق المصري

ويمكن لـ الوشق المصري اصطياد حيوانات أكبر حجمًا مثل الغزلان الصغيرة، يُعرف بقدرته الفائقة على القفز لمسافات تصل إلى 3 أمتار، وسرعته التي قد تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله صيادًا ماهرًا.

ورغم قوة وذكاء الوشق المصري في الصيد، إلا أن الوشق المصري لا يُعرف عنه مهاجمة البشر أو افتراسهم، فهو يفضل الصيد ليلاً والبحث عن فرائسه المعتادة مثل الأرانب، والقوارض، والغزلان الصغيرة، والطيور، ومع ذلك، فإن الوشق المصري قد يُظهر سلوك عدواني إذا شعر بالخطر، أو إذا حاول الإنسان الاقتراب منه بشكل مباشر.

اقرأ أيضاًبعد مهاجمته جنود الاحتلال الإسرائيلي.. أبرز المعلومات عن «الوشق المصري»

تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025.. شاهد حلقة الوشق المصري

أصابهم إصابات بالغة.. كواليس هجوم الوشق المصري على جنود إسرائيليين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوشق المصري القط البري وشق قط الوشق حيوان الوشق المصري حیوان الوشق المصری

إقرأ أيضاً:

الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025

صراحة نيوز-  في خطوة كبيرة شهدها قطاع السياحة في الأردن، عقدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عنّاب، والرئيس التنفيذي لماراثون الرمال العالمي(Marathon Des Sables – MDS)، سيريل غوتييه، مؤتمرًا صحفيًا في عمّان للإعلان رسميًا عن انطلاق النسخة الدولية الخامسة من ماراثون الرمال، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والمقرّر إقامتها في وادي رم خلال الفترة من 1 إلى 8 تشرين الثاني 2025.

ويُعد هذا السباق الصحراوي من أبرز سباقات التحمل في العالم، ويتم تنظيمه بالشراكة بين هيئة تنشيط السياحة الأردنية وشركة “إكسبيرينس جوردن أدفنتشرز”، وسينطلق بمشاركة نحو 650 عدّاءً من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، ما يشكّل دفعة قوية للموسم السياحي الأردني في نوفمبر تشرين الثاني، ويسلط الضوء على المناظر الطبيعية الفريدة في وادي رم.

وفي كلمتها أمام وسائل الإعلام، قالت الوزيرة عنّاب: “تُرسّخ استضافة ماراثون الرمال للمرة الخامسة في الأردن مكانة بلدنا كوجهة رائدة في سياحة المغامرة. فعلى مدى العقد الماضي، حقق الأردن تقدمًا ملحوظًا في تطوير منتجه السياحي في هذا المجال، من خلال الاستثمار في المسارات، والبنية التحتية، والتجارب الأصيلة التي تربط الزوار بطبيعتنا وثقافتنا وتراثنا. فمن درب الأردن الشهير عالميًا، الذي يمتد لأكثر من 650 كيلومترًا عبر تضاريس ومناطق متنوعة، إلى هذا السباق الأيقوني الذي يُقام على خلفية طبيعة وادي رم الخلابة، يواصل الأردن تسليط الضوء على ثراء وتنوّع تجاربه في المواقع السياحية الطبيعية“.

وأكدت الوزيرة أن سياحة الماراثونات “أصبحت ركيزة استراتيجية في خططنا لتطوير الوجهات السياحية، إذ تنسجم مع التوجهات العالمية في مجالي الصحة والرفاه والسياحة التفاعلية، وتقدّم تجارب غامرة وقابلة للمشاركة تلامس اهتمامات ‘الرياضيين الثقافيين’، أي العدّائين الذين يرون في الرياضة وسيلة للتواصل والاستكشاف وتجسيد القيم المشتركة“.

وأضافت الوزيرة: “تستقطب فعاليات مثل ماراثون الرمال رياضيين تتحول تجاربهم الغامرة إلى قصص يروونها”، مضيفة: “كل مشارك يغادر وهو يحمل ارتباطًا عاطفيًا عميقًا بالأردن – بتراثه، وشعبه، وجماله الطبيعي، حيث يقدّم وادي رم مسارًا يتطلب قدرة بدنية عالية، ويقع ضمن مشهد طبيعي يدعو للتأمل، والتواصل الثقافي، والشعور بالسكون الروحي. وبالإضافة إلى تجربة المشاركة في السباق، سيحظى العداؤون بفرصة استكشاف روعة البترا الخالدة، وسكون البحر الميت ومزايـاه الشفائية، وهاتان الوجهتان من أكثر المواقع تأثيرًا وإلهامًا في الأردن“.

وسلّطت الوزيرة الضوء على الماراثون بوصفه فرصة استثنائية لإبراز ما يقدّمه الأردن خارج مضمار السباق، قائلة: “إنها تجربة غامرة لا تُنسى، تتجاوز حدود الجغرافيا والزمن، وتبقى محفورة في ذاكرة ضيوفنا“.

واختتمت عنّاب كلمتها بالتعبير عن “خالص الامتنان لمنظّمي ماراثون الرمال على ثقتهم المتجددة بالأردن، ولكل العدّائين الاستثنائيين الذين ينضمون إلينا من مختلف أنحاء العالم. نتطلّع لاستقبالهم في تشرين الثاني المقبل، ونتمنى لكل مشارك رحلة موفقة في هذه المغامرة الفريدة“.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لماراثون الرمال: “لقد أصبح ماراثون الرمال – الأردن الجوهرة في سلسلتنا العالمية، وأحد أنجح الوجهات في تاريخ السباق، بما يتسم به من مناظر طبيعية خلابة، وكرم ضيافة لا يُضاهى، وروابط عاطفية تتشكّل بين العدّائين والأردن، وضعت معيارًا جديدًا لما يمكن أن تكون عليه سباقات المغامرة. لكن هذه ليست سوى البداية، فلدينا خطط طموحة في الأردن، إذ نؤمن أن هذا البلد هو المكان الأنسب للنمو والابتكار وبناء رؤية طويلة الأمد تتقاطع فيها الرياضة مع الثقافة والسياحة بطريقة ملهمة. فالأردن يملك كل المقومات ليصبح مركزًا عالميًا لفعالياتنا في سباقات التحمل، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة“.

وقال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: “نفخر في هيئة تنشيط السياحة بدعم فعاليات عالمية مثل ماراثون الرمال. فهذا الحدث لا يسلّط الضوء على روعة المشاهد الطبيعية في الأردن فحسب، بل يعكس أيضًا جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في سياحة المغامرة. ومن خلال فعاليات كهذه، نستقبل المسافرين الواعين الباحثين عن ارتباط حقيقي مع الطبيعة والثقافة والتاريخ. وهي فرصة ليكتشف الزوّار روح الأردن الحقيقية والغنى الذي يميّز بلدنا ويجعله فريدًا بحق“.

وفي تعليقه على المناسبة، قال أيمن عبد الكريم، الرئيس التنفيذي لشركة “إكسبيرينس جوردن أدفنتشرز”: “بصفتنا الشريك المحلي الرسمي، فمن دواعي فخرنا في إكسبيرينس جوردن مواصلة استضافة هذا السباق الأيقوني، الذي يضم مئات العدّائين الدوليين في احتفالية تجمع بين التحمل والتواصل والاكتشاف”. وشدّد على التزام الفريق بمبادئ الاستدامة والشراكة المجتمعية في وادي رم، معربًا عن شكره المتواصل لدعم وزارة السياحة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وهيئة تنشيط السياحة، في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في سياحة المغامرة.

وباستضافة ماراثون الرمال، يحقّق الأردن محطة مفصلية في مسيرته نحو الريادة في مجال السياحة الرياضية وسياحة المغامرة على المستوى الدولي. فهذا الحدث يتجاوز كونه سباقًا، ليشكّل تجربة تحوّل حقيقية تمزج بين التحمل والثقافة والاستكشاف، وسط مشاهد صحراوية خلابة في وادي رم. ومع تنامي الاهتمام العالمي بسياحة المغامرة، يضع ماراثون الرمال – الأردن المملكة في مقدمة هذا القطاع المتنامي، مستقطبًا الزوّار الدوليين، ومساهمًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال إبراز الجمال الطبيعي والتراث والضيافة الأردنية على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الفنان حسن سبايلة في المسلسل الكويتي «أعوام الظلام»
  • ظهور حيوان نادر وغريب في وادي فاطمة شمال مكة المكرمة.. فيديو
  • الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025
  • الأردن يحتضن النسخة الجديدة من ماراثون الرمال العالمي
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
  • خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين في غزة .. ومحاولة اختراق موقع محصن بكتيبة كفير في خان يونس
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟