شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
في خضم الجدل الدائر حول أزمة محمد صلاح الأخيرة داخل ليفربول، خرج صوت جديد من خارج الملعب لكن هذه المرة من داخل عائلة اللاعب، حيث فاجأت شقيقته رباب صلاح الجميع بتصريحات قوية دافعت فيها عن شقيقها، وهاجمت المنتقدين الذين اتهموه بالتقاعس عن الحديث بشأن ما يجري في غزة.
تصريحاتها أشعلت مواقع التواصل وفتحت باب نقاش جديد حول الضغوط التي يتعرض لها النجم المصري داخل وخارج الملعب.
قالت رباب صلاح في تعليق لافت إنه من غير المنطقي تحميل محمد صلاح مسؤولية ما يحدث في غزة، مؤكدة أن دولاً كاملة لم تستطع إيجاد حل، وأن العالم بأسره كان يرى ما يحدث دون أن يتمكن من تغييره. وتساءلت بنبرة ناقدة:
“المشكلة عندنا كمصريين كانت دايماً: محمد صلاح فين؟ اتكلم ولا لأ؟ نزل بوست ولا لأ؟”
واعتبرت رباب أن جزءاً كبيراً من الهجوم على شقيقها ليس بدافع الحق، وإنما بسبب عدم تقبل المجتمع لنجاح الآخرين، مضيفة:
“الناس عندنا لا بتحب النجاح ولا بتحب اللي ينجحوا. نفضل ناكل في نفسنا لحد ما نشوف الناجح يقع علشان نطلع الغل اللي جوانا.”
وشددت رباب، على أن محمد صلاح وصل إلى مكانة عالمية لم يعد بحاجة معها لإثبات أي شيء لأي أحد، سواء في إنجازاته الرياضية أو دوره الإنساني، معتبرة أن الهجوم عليه أصبح مبالغاً فيه وغير عادل.
وختمت حديثها برسالة قوية أثارت جدلاً واسعاً:
“محمد صلاح وصل لمرحلة ما شاء الله ما فيش حاجة يثبتها تاني… وفي النهاية أحب أقول: من أنتم؟”
تصريحات رباب صلاح أضافت بعداً جديداً لأزمة النجم الدولي، حيث كشفت عن حجم الضغوط التي يتعرض لها اللاعب خارج إطار الرياضة. وبينما يستمر الجدل حول أداء صلاح ومواقفه، يبدو أن تأثير الأزمة وصل إلى دائرة أقرب الناس إليه، مما يعكس أن ما يواجهه النجم المصري يتجاوز حدود المستطيل الأخضر بكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول رباب صلاح غزة مواقع التواصل رباب صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح وسلوت.. هل ينهي النجم المصري مغامرته مع ليفربول؟
في تطور درامي يهز أركان أنفيلد، أثار النجم المصري محمد صلاح جدلاً واسعاً بعد تصريحاته النارية التي وصف فيها علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت بأنها "منهارة تماماً"، متهماً إدارة الريدز بـ"رميه تحت العجلات".
ومع استبعاد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً من التوجه إلى ميلان لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، يتساءل الجميع: هل يقترب صلاح من الرحيل في يناير؟
جاءت التصريحات الصاعقة بعد تعادل ليفربول 3-3 أمام ليدز يونايتد يوم السبت الماضي، حيث جلس صلاح على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته مع الفريق.
وقال المهاجم الذي ينتهي عقده في صيف 2027: "لقد فعلت الكثير لهذا النادي على مدار السنوات، خاصة الموسم الماضي الذي سجلت فيه 34 هدفاً وساهمت في الفوز بالدوري. الآن أجلس على الدكة ولا أعرف السبب، يبدو أن النادي رمى بي تحت العجلات، وهناك شخص ما لا يريدني هنا".
وأضاف صلاح في مقابلة مع الصحفيين عند ملعب إلاند رود: "كانت علاقتي مع المدرب جيدة جداً، لكن فجأة لم تعد موجودة. في كرة القدم، لا تعرف أبداً ما سيحدث، قد تكون مباراتي أمام برايتون الأخيرة مع النادي".
هذه الكلمات أشعلت شرارة الأزمة، خاصة مع اقتراب صلاح من انضمام منتخب مصر لكأس أمم أفريقيا في المغرب نهاية الشهر.
رد سلوت: "لا أعرف إذا لعب آخر مباراة له"
في مؤتمر صحفي قبل مباراة إنتر، رد سلوت ببراغماتية مميزة، محافظاً على هدوئه رغم الضغط. وقال المدرب الهولندي، الذي تولى المهمة في صيف الماضي بعد يورجن كلوب: "لا أشعر بهذه الطريقة، لكنه له الحق في الشعور بما يشعر به. تحدثنا كثيراً قبل السبت، وكان محترماً مع الطاقم والزملاء وتدرب بجد. أنا مؤمن دائماً بأن هناك إمكانية للعودة، لكنني لا أعرف إذا كانت آخر مباراة له مع النادي. لا يمكنني الإجابة الآن".
أكد سلوت أن قراره باستبعاد صلاح تم بالتشاور مع المدير الرياضي ريتشارد هيوز والإدارة العليا، مشدداً على دعم الفريق له كمدرب. وأضاف: "ليست هذه الطريقة التي أشعر بها، لكن مو يعرف من رمى به تحت العجلات". هذا الرد يعكس نهج سلوت المباشر، الذي يفتقر إلى "اللعب النفسي" الذي يفضله بعض النجوم، مما قد يكون السبب في تصعيد التوتر حسب مصادر مقربة من اللاعب.
الإدارة بين الغضب والحذر.. هل هي موقف تفاوضي؟
داخل النادي، يسود الإحباط من توقيت تصريحات صلاح، خاصة مع النتائج المتعثرة لليفربول هذا الموسم، الذي شهد أسوأ سلسلة هزائم في تاريخه الحديث. وقد أدى تراجع أداء صلاح الذي كان نجماً في نظام كلوب إلى قرار سلوت ببناء إطار تكتيكي جديد غير مركز حوله، مع الاعتماد على لاعبين مثل دومينيك سوبوسزلاي وهوجو إيكيتيكي.
مصادر في النادي أشارت إلى أن الإدارة ترغب في الاحتفاظ بصلاح كرمز تاريخي، لكن هذا قد يكون مجرد "موقف تفاوضي" لتجنب أزمة أكبر.
ومع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية، أصبحت الأنظار موجهة نحو الدوري السعودي، حيث يترقب نادي الاتحاد والهلال فرصة لضمه بعد فشل صفقة بـ150 مليون جنيه إسترليني في 2023. كما برز اهتمام من أندية أمريكية وأوروبية أخرى.
من كاراجر إلى أليسون
وصف اللاعب السابق جيمي كاراجر تصريحات صلاح بأنها "عار"، معتبراً أن اللاعب يتحدث فقط عندما يناسبه الأمر أما مايكل أوين، زميل صلاح السابق، فقد انتقد النجم المصري لـ"الخروج علناً بمشكلاته".
من جانبه، أكد حارس المرمى أليسون بيكر أن الفريق موحد خلف سلوت، قائلاً: "الجميع يدعم آرني، والتحدي كبير بعد كلوب، لكننا سنتجاوز هذا".
على وسائل التواصل، انقسمت الآراء: بعض الجماهير يرى في صلاح "ضحية" لتغيير النظام، بينما يتهمه آخرون بالتمرد. وفي تغريدة مثيرة للجدل، طالب واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، سلوت بـ"طرده من الفريق" لاستعادة السيطرة.
المستقبل.. فرصة للمصالحة أم نهاية درامية؟
مع مباراة برايتون يوم السبت، يواجه سلوت اختباراً حقيقياً لمهاراته في إدارة النجوم. الإدارة تفكر في "الانتظار" حتى عودة صلاح من كأس أم أفريقيا، آملة في تهدئة الأمور إذا تحسنت النتائج. لكن المخاطر كبيرة: فقدان صلاح قد يهز الفريق، بينما التمسك به قد يعمق الشقاق.