في مشهد من مشاهد التضحية العظمى، ارتقى العقيد فتحي عبد الحفيظ إلى سماء الشهادة، تاركًا وراءه إرثًا من العطاء والوفاء لمصر وأهلها، وُلد فتحي عبد الحفيظ في مدينة الفيوم، حيث نشأ متحملًا المسؤولية منذ نعومة أظافره، حاملاً حب وطنه في قلبه، ليصبح أحد أبطال وزارة الداخلية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن مصر واستقرارها.

عُرف عن العقيد فتحي بشجاعته وحرصه على تنفيذ مهامه بأعلى درجات المهنية والاحتراف، لكن قدره كان أن يترجل عن الدنيا في 21 يناير 2025، حينما استشهد في حادث أثناء تأدية واجبه الأمني.

ومن هنا، قررت وزارة الداخلية احتساب وفاته ضمن حالات الاستشهاد الواردة في قانون هيئة الشرطة، وقررت منح الشهيد ترقية استثنائية إلى رتبة العميد، تكريمًا لشجاعته وتفانيه في خدمة الوطن.

العقيد فتحي عبد الحفيظ كان دائمًا في المقدمة، محاربًا لا يهاب التحديات، يسعى دائمًا لحماية أبناء وطنه، وها هو اليوم، يُترجم هذا الإخلاص إلى تكريم ورفعة في سماء الشهداء، ليكون اسمه رمزًا للبطولة والفداء.

وفي شهر رمضان، حيث الفرحة والسكينة على موائد الإفطار، تبقى هناك مقاعد شاغرة لتستضيف أرواح الشهداء الذين أفطروا في الجنة، والعقيد فتحي عبد الحفيظ هو أحد هؤلاء الذين أضاءت أرواحهم سماء مصر، لتظل سيرتهم العطرة محفورة في قلوب أبناء هذا الوطن.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: فتحي عبد الحفيظ الداخلية الفيوم شهداء شهيد

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: عمار الشريعي أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الملحن الكبير عمار الشريعي يعد أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي، مشيرًا إلى أن مسيرته الموسيقية بدأت كعازف أكورديون، ثم أورغ، قبل أن يصبح ملحنًا يقظًا قدم عشرات الألحان للأطفال، وألحانًا عاطفية ووطنية، مؤكدًا أن مكانته وقيمته الفنية كبيرة جدًا.

وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن عمار الشريعي تعاون مع كمال الطويل في ألحان مشتركة، وهو أمر نادر في تاريخ الموسيقى، حيث رأى الطويل أن عمار جدير بهذه الشراكة.

وتطرق الناقد إلى الخلاف الذي وقع بين عمار الشريعي والفنانة سعاد حسني، موضحًا أنه نشأ بسبب عدم ذكر اسم عمار في أحد الأسئلة التي وُجهت لسعاد حسني، وفق رواية كمال الطويل، لكنه أشار إلى أن المشكلة انتهت قبل رحيل الفنانة.

ولفت إلى أن هذا الخلاف لم يمنع استمرار إنتاج ألحان ناجحة، مثل أغنيتي "شيكولاتة" و"خالي البيت"، اللتين غنتهما فاطمة عيد، مضيفًا أن هذه الأعمال لا تزال مرتبطة بالذاكرة السمعية للجمهور رغم الأحداث السابقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • طارق الشناوي: عمار الشريعي أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • صوت من الجنة .. دولة التلاوة تحتفي بالشيخ محمود علي البنا
  • سفير مصر باليونان: الحفاظ على الآثار والتراث مسؤولية وطنية ودولية مشتركة
  • فتحي سند عن تأهل الأردن لنصف النهائي : العرب تقدموا بشكل رائع
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
  • فوز فتحي قنديل من الجولة الأولى... وإعادة بكافة دوائر قنا الأربعة