الكرملين: الاتصال بين بوتين وترامب "خطوة نحو لقاء مباشر"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلن الكرملين يوم الأحد، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يُعد "خطوة نحو لقاء مباشر" بين الطرفين، وفقًا لما نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
وأوضح الكرملين، أن المكالمة الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع كانت من بين أطول المحادثات بين رئيسي البلدين.
كما أشار إلى أن المحادثات الروسية-الأمريكية المقررة في العاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين ستكون أيضًا خطوة مماثلة في هذا الاتجاه.
ومن جهته، وصف المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوغ، المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في الرياض بأنها ستشهد "دبلوماسية مكوكية في فندق".
وقال كيلوغ في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية: "ستكون المناقشات أشبه بدبلوماسية مكوكية داخل فندق"، حيث سيلتقي المفاوضون الأمريكيون بشكل منفصل مع كل من الوفدين الروسي والأوكراني.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن البيت الأبيض يأمل في تحقيق هدنة بحلول 20 أبريل المقبل كموعد مستهدف لإنجاز الاتفاق. ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن الجدول الزمني قد يمتد لفترة أطول بسبب "الفجوات الكبيرة" بين موقفي الجانبين.
وفي سياق متصل، أكد ترامب أنه الشخص الوحيد في العالم القادر على إيقاف بوتين، مشيرًا إلى أن علاقته جيدة بكل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعرب ترامب عن أمله في وقف القتال بين الجانبين وإنهاء الخسائر البشرية، قائلًا: "سيكون أمرًا رائعًا أن نتمكن من وقف قتل الجنود من كلا الجانبين".
وأضاف ترامب: "أجرينا نقاشات عقلانية للغاية بشأن أوكرانيا، وأرغب في وقف القتال وإنهاء الخسائر البشرية". كما أشار إلى معرفته الجيدة ببوتين، قائلًا: "أعرف بوتين بشكل جيد جدًا، ومن المدهش أننا لم ننخرط في مواجهات كبرى بسبب المزاعم المضللة بشأن روسيا".
Relatedزيلينسكي يتهم بوتين بعرقلة جهود السلام قبل انطلاق محادثات السعوديةبين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانياترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكيتطورات ميدانية: روسيا تعلن السيطرة على بلدة سريبنوعلى الأرض، أفادت وزارة الدفاع الروسية الأحد، أن وحدات من مجموعة "المركز"، وهي وحدة تابعة للقوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة سريبن في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان: "نتيجة للعمليات الدؤوبة والحاسمة، تم تحرير بلدة سريبنييه في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما أعلنت الوزارة أمس السبت، أن مجموعة قوات "الشمال" الروسية هزمت تشكيلات من ستة ألوية أوكرانية في أربع مناطق سكنية بمقاطعة كورسك، مما أسفر عن خسائر جسيمة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث فقدت أكثر من 200 جندي خلال 24 ساعة.
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه الجهود الدولية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وسط تعقيدات سياسية وعسكرية تزيد من صعوبة الوصول إلى حلول دائمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غرامة بريطانية على مكتب المحاماة "هيربرت سميث فريهيلز" بسبب انتهاك العقوبات ضد روسيا بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا فلاديمير بوتينروسياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا رجب طيب إردوغان فلاديمير بوتين احتجاجات هولندا روسيا باريس یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".