بغداد اليوم -  متابعة

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من استمرار تفشي مرض السل باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميا.

وذكرت المنظمة في بيان، أن "كل 34 ثانية يصاب شخصاً بالسل، بينما يُفقد شخص آخر حياته كل 6 دقائق"، مشيرةً إلى أن "هذه الوفيات يمكن تجنبها لأن السل مرض قابل للشفاء".

وأضافت أن " إقليم شرق المتوسط يمثل 8.7% من إجمالي حالات السل عالميا، حيث سجلت 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة في عام 2023".

ويشار الى أنه   "بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يوافق 24 آذار من كل عام، وتحت شعار (نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ)، دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية للقضاء على المرض".

ورغم تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، مما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القسام تعرض مشاهد كمين مركب ضد جيش الاحتلال برفح

#سواليف

نشرتكتائب #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد #كمين مركب نفذته ، ضد جيش الاحتلال برفح جنوبي قطاع #غرة.

كمين أبواب الجحيم الثالث لكتائب القسام لواء رفح: «وسيبقى لواء رفح جحيماً على الغزاة» pic.twitter.com/iFCV15u2DC

— موسى السادة (@BinNassema) May 14, 2025

وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف كانت تستعد لتفجير منزل فلسطيني برفح.

مقالات ذات صلة إسرائيل تقترب من الانفجار.. صواريخ من السماء واقتصاد ينهار 2025/05/14

كما أوضحت المشاهد تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية في أحد شوارع رفح.

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
عملية لكتائب القسام المصدر: الاعلام العسكري
عملية سابقة لكتائب القسام (الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام)
رقابة عسكرية

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
إعلان

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • وسط دخان الحرب… جهود مكثفة لإنقاذ الأرواح والممتلكات
  • استمر 20 ثانية فقط.. البحوث الفلكية تكشف سبب الشعور القوي بالزلزال
  • الكوليرا تضرب أنغولا.. تسجيل أكثر من 20 ألف حالة ووفاة 600
  • أمير قطر: سنُشارك تجربتنا مع الطواقم الأمريكية المنظمة لكأس العالم 2026
  • القسام تعرض مشاهد كمين مركب ضد جيش الاحتلال برفح
  • المنظمة الدولية للهجرة: رقم قياسي لأعداد النازحين حول العالم في 2024
  • إصابة شخص ووفاة نجله في حادث تصادم سيارتين بالقناطر
  • حريق بمطعم في الفيوم يُسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم حالات اختناق
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية
  • حكومة ألبانيز تؤدي اليمين لولاية ثانية في أستراليا