ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخشية تتزايد في تل أبيب من مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل في سوريا، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول أن يصور وقوع تلك المواجهة بأنها واقعة لا محالة.

 

وذكر الموقع نقلا عن مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدت عدة مشاورات الأسبوع الماضي لبحث التطورات في سوريا.

 

وأضافت تلك المصادر أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قرب إسرائيل.

 

وأشارت المصادر إلى أن اتصالات سورية تركية لنقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.

 

وأكدت المصادر أن التحركات التركية المحتملة في تدمر وسط سوريا تثير مخاوف إسرائيلية واسعة.

 

من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لبحث مخاوف من سيطرة تركيا في سوريا.

 

وقالت القناة إن نتنياهو عبر مستشاريه يدفع وسائل إعلام إسرائيلية للتأكيد أن "المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية تحصيل حاصل".

 

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من أنقرة أو دمشق على ما ذكرته المصادر الإسرائيلية.

 

توصية

 

وأوصت لجنة حكومية إسرائيلية في تقريرها مؤخرا نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ضوء مخاوف متزايدة لدى تل أبيب من تحالف أنقرة مع الإدارة الجديدة بدمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة"، المعروفة بلجنة ناغل، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير/كانون الثاني الماضي إلى خطر التحالف السوري التركي، الذي ربما "يخلق تهديدا جديدا وكبيرا لأمن إسرائيل"، وقد يتطور إلى شيء "أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وفقا للجنة.

 

وخلصت اللجنة إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما سمتها "طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني"، وفق تعبيرها.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا

المناطق_متابعات

كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب من مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن تتوسط واشنطن في مفاوضات مع دمشق، وفق ما نقله موقع “أكسيوس”.

وقال المسؤول إن نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا، والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع (622) أضحية في عدة محافظات بسوريا 8 يونيو 2025 - 6:32 مساءً قاطنو مخيم الركبان يعودون إلى مناطقهم وسط سوريا 7 يونيو 2025 - 1:30 مساءً

وفي شهر أيار/مايو، قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ”تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة”.

بدوره، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد لقائه مع الشرع، إلى أن الرئيس السوري مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية المطاف “لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت”.

ولم يعلق الشرع على هذا التصريح، وقال بدلاً من ذلك إنه يؤيد العودة إلى شروط اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 الذي أسفر عن إنشاء منطقة عازلة تشرف عليها الأمم المتحدة في هضبة الجولان.
“حسن نية”

وكان مسؤول إسرائيلي كشف، الشهر الماضي، أن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، مضيفا أنها كانت “إيجابية”.

كما أشار حينها إلى أن دمشق قدمت لفتات حسن نية تجاه إسرائيل، وأن الأخيرة ستقابلها بالمثل، وفق تعبيره.

وأظهرت القيادة السورية حسن النية في الآونة الأخيرة من خلال الموافقة على تسليم مجموعة من مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم منذ فترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
  • إسرائيل تدمر مطار تبريز العسكري وتحذر من استمرار الضربات
  • رئيس وزراء قطر: تصرفات إسرائيل تدمر فرص السلام
  • دوي انفجارات جديدة في شمال غرب إيران.. إسرائيل تدمر مطار تبريز بالكامل
  • ضغوط أوروبية متزايدة على حكومة نتنياهو: ستوكهولم تطالب بعقوبات على وزراء من اليمين المتطرف
  • نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا
  • أكسيوس: نتنياهو طلب وساطة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع سوريا
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا
  • حفل زفاف نجل نتنياهو يتصدر المشهد.. إغلاق المجال الجوي ومظاهر أمنية مكثفة
  • تحركات مفاجئة بأسعار الصرف اليوم في تركيا