فتح باب التسجيل في «دبي لخبراء المستقبل»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة دبي للمستقبل فتح باب التسجيل في الدفعة الخامسة من «برنامج دبي لخبراء المستقبل»، البرنامج الحكومي الأول من نوعه في العالم الذي تم تطويره بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي لإعداد خبراء المستقبل في مختلف القطاعات، وتعزيز مساهمتهم في تطوير مشاريع وأبحاث مستقبلية وسياسات ومبادرات قائمة على الابتكار، وتعزيز جاهزية جهات عملهم للمستقبل.
يستهدف البرنامج الموظفين المواطنين من فئة الإدارة الوسطى أو العليا في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، ويوفر لهم فرصة ليصبحوا خبراء في استشراف المستقبل، ويسهموا في بناء مستقبل دبي من خلال خبراتهم، ويستفيدوا من خبرات وتجارب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال استشراف المستقبل من مختلف أنحاء العالم.
وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تمكين خبراء المستقبل هو ضمان لاستدامة ريادة دبي في مختلف المجالات والمؤشرات، لا سيما في قطاع التخطيط الاستراتيجي والابتكار الحكومي، لافتاً إلى أن التعاون المستمر للعام الخامس على التوالي بين مؤسسة دبي للمستقبل والمجلس التنفيذي لإمارة دبي في «برنامج دبي لخبراء المستقبل»، يترجم توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بضرورة تمكين المواهب الوطنية وتزويدها بالمهارات والأدوات المعرفية لاستشراف المستقبل.
وقال الجزيري: «برنامج دبي لخبراء المستقبل هدفه تدريب نخبة من الكفاءات القيادية الوطنية والمتخصصة في هذا المجال ضمن مختلف القطاعات الحيوية في حكومة دبي، وتطوير القدرات الاستشرافية في القطاع الحكومي، وتزويد الجهات الحكومية بقدرات تخيل وتصميم وتنفيذ أفضل مستقبل ممكن، وصولاً إلى تحقيق تحوّل نوعي شامل في ممارسات استشراف المستقبل، لتبقى دبي في مقدمة المدن الأكثر جاهزية للمستقبل».
ويشمل برنامج دبي لخبراء المستقبل مستويين هما محلل المستقبل المعتمد، وتنفيذي المستقبل المعتمد. حيث يقدم المستوى الأول تجربة تعليمية مكثفة وعملية للمنتسبين لتطوير الممارسات والكفاءة الاستشرافية، عبر تطبيقات عملية تشمل جميع مراحل استشراف المستقبل، وتتضمن مشروعاً بحثياً عن سيناريوهات مستقبلية لمدينة دبي، وتمتد فترة هذا المستوى من مايو حتى يونيو 2025.
أما المستوى الثاني بعنوان «تنفيذي المستقبل المعتمد»، فيجمع بين التعلم القائم على المشاريع، حيث يقوم المشاركون بتحديد نطاق مشروع استشرافي يتناول فجوة مستقبلية أو فرصة ذات صلة بمؤسساتهم أو قطاعاتهم أو مدينة دبي، مع تقديم مشروع إبداعي يتضمن توصيات واضحة وخطة تنفيذ محكمة. ويستمر المستوى الثاني من سبتمبر حتى أكتوبر 2025.
تنوع التعلّم والتدريب
يتميز برنامج دبي لخبراء المستقبل بالتنوّع في عناصر التعلّم والتدريب التي تجمع بين النظريات والتطبيق، وتشمل الدورات التدريبية وورش العمل مع خبراء ومتحدثين رئيسيين، ودراسات حالة، وأنشطة للتواصل الاجتماعي وبناء علاقات مهنية، وجلسات إرشاد فردية وجماعية، ورحلات وزيارات ميدانية، إضافة إلى مشروع استشراف المستقبل.
ويقدم برنامج دبي لخبراء المستقبل مزايا نوعية لمنتسبيه، منها الحصول على شهادة معتمدة من مؤسسة دبي للمستقبل والمجلس التنفيذي لإمارة دبي في مجال استشراف المستقبل، والانضمام إلى مجتمع محلي وعالمي وشبكة زمالة متميزة من الخبراء في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى فرص للمشاركة في فعاليات ودورات حصرية من مؤسسة دبي للمستقبل.
ويستمر البرنامج في استقبال طلبات التسجيل حتى 17 أبريل 2025، ويمكن للأفراد التقدم بطلباتهم عبر الرابط (www.dubaifuture.ae/ar/deep-2025)، كما يتلقى طلبات ترشيحات المؤسسات المخصصة للجهات الحكومية في دبي من الموظفين الراغبين بالانضمام للبرنامج على البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمستقبل دبي برنامج دبی لخبراء المستقبل مؤسسة دبی للمستقبل استشراف المستقبل خبراء المستقبل دبی فی
إقرأ أيضاً:
لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
كشف تقرير حول « حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم » عن أسباب بلوغ تضخم أسعار الأغذية لهذا المستوى المرتفع.
وفسر التقرير الذي أشرفت عليه كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “اليونيسيف »، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هذا الارتفاع بالتدخلات المالية والنقدية الضخمة التي تم القيام بها استجابة للسياسات العالمية جراء جائحة كورونا من أجل تجنب حدوث انهيار اقتصادي، مما أدى لضغوط تضخمية تلت هذه الخطوة.
وأضاف التقرير بأن الحكومات حشدت نحو 17 تريليون دولار أمريكي في شكل دعم مالي، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الحوافز لحماية الوظائف والحفاظ على الطلب وتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وفي السياق ذاته أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وأطلقت عمليات شراء واسعة للسندات، كما قدمت سيولة طارئة للحفاظ على سير النظم المالية.
واعتبر التقرير بأن هذه الإجراءات خففت من وطأة الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة، لكن استمرار الضغوط على سلاسل الإمداد وانتعاش الطلب العالمي بصورة حادة، جعل من بيئة هذه السياسات التوسعية عاملا في ارتفاع معدل التضخم، مما دفع المصارف المركزية إلى تغيير مسارها بتشديد السياسات النقدية لكبح جماح الارتفاع الحاد في الأسعار.
وعلاوة على الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، أفاد التقرير بأن الحرب في أوكرانيا شكلت صدمة عالمية كبيرة لأسواق الأغذية، حيث عطلت طرق التجارة، وزادت من عدم اليقين، وعززت الضغوط التضخمية التي أحدثتها الجائحة، لا سيما أن أوكرانيا و »الاتحاد الروسي » كانا من كبار مصدري العديد من المنتجات الغذائية مثل القمح والذرة.
كما أوضح التقرير بأن تبعات الحروب على كل من البحر الأسود والبحر الأحمر، أدت إلى تقلص صادرات الحبوب والأسمدة، مما أثر بشدة على البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل التي تعتمد على أسواق الحبوب العالمية.
وذكر المصدر ذاته بأن ارتفاع الأسعار عرف موجتين منفصلتين، حيث أن الموجة الأولى كانت نتيجة الضغوط الأولية على أسعار السلع الأساسية والزراعية والطاقة نتيجة لمخاوف من انهيار سلاسل الإمداد، ونقص اليد العاملة والتدابير التجارية الاحترازية في بداية الجائحة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنحو 15 نقطة مئوية، وقد هدأت هذه الموجة لفترة وجيزة بفعل انهيار الطلب العالمي، قبل أن تستأنف من جديد مع إعادة فتح الاقتصادات وتفعيل الحوافز المالية والنقدية.
أما بخصوص الموجة الثانية فقد لفت إلى أنها كانت جراء الحرب في أوكرانيا، التي عطلت تدفقات التجارة الحيوية وأدت إلى تراجع صادرات الأسمدة، وفي الوقت ذاته شهدت أسواق الطاقة التي تزعزع استقرارها بفعل العقوبات المفروضة على « الاتحاد الروسي » وتغير أنماط التجارة، زيادات حادة في الأسعار والتي امتدت لتشمل الزراعة حيث ارتفعت الأسعار خلال هذه الموجة بنسبة 18 نقطة مئوية.
وخلص التقرير إلى أن تضخم الأسعار يؤدي إلى ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وتفاقم سوء التغذية الحاد ما عرض ملايين الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا لخطر متزايد.
كلمات دلالية أسعار المواد الغدائية أسواق ارتفاع أسعار التقرير منظمة الأغذية والزراعة