5 آلاف دولار لأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، إنه على مدار السنوات الماضية، خصص مهرجان القاهرة اهتمامًا خاصًا بالأفلام القصيرة، نظرًا لتزايد جمهورها عامًا تلو الآخر، إذ أضاف المهرجان في دوراته السابقة قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية التي تتسع لـ900 مشاهد لتعرض بها إعادة الأفلام القصيرة، وبيعت تذاكرها بالكامل في جميع العروض.
وأشارت إلى أن الفيلم القصير الفائز بجائزة المسابقة مؤهل لقوائم جائزة الأوسكار، وهو الأمر الذي شجع صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم لتقديم أفلامهم وإعطاء العروض العالمية أو الدولية الأولى للمهرجان، وفي دورته الـ45 التي تقام في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل، يستكمل مهرجان القاهرة مجهوداته لدعم صناعة الأفلام القصيرة، من خلال عدة إضافات جديدة لبرنامج الأفلام القصيرة.
مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بالأفلام القصيرة في دورته الـ45وأوضحت أن أول تلك الإضافات هي منح المهرجان، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس، جائزة نقدية قدرها 5 آلاف دولار لأفضل فيلمًا عربيًا قصيرًا، جاءت تلك الجائزة بالاتفاق بين المهرجان والمؤسسة، خاصة وأنها تركز على دعم الاقتصاد الإبداعي وتمكين شباب الفنانين من الوصول إلى فرص أكثر، وتعزيز مسيرتهم المهنية في مجال السينما، وتمنح الجائزة لأفضل فيلم عربي قصير مشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بالمهرجان وتقررها لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.
كما قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة المرتقبة، عمل حفل افتتاح للأفلام القصيرة في المسرح الكبير، بحضور صناع الأفلام المشاركين ولجنة التحكيم والجمهور، ويعرض في الحفل عدد من الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لتكون أفلام افتتاح البرنامج، ومن بينها الفيلم المصري عيسى للمخرج مراد مصطفى الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية وأبرزها مهرجان كان السينمائي، وذلك نظرًا لإيمان المهرجان بالأفلام القصيرة وأهمية تسليط الضوء عليها بقدرٍ مساوٍ للأفلام الروائية أو الوثائقية الطويلة.
وذكرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في بيان لها اليوم، أن ذلك يأتي بسبب عدم إمكانية عرض الكثير من الأفلام المصرية داخل مسابقة الأفلام القصيرة لغرض التنوع الجغرافي للمسابقة، وبسبب تنامي عدد الأفلام القصيرة المصرية المتقدمة للمهرجان، التي يؤمن فريق المهرجان بأحقيتها في الحصول على فرص عرض أكبر، ومن ثم قررت إدارة المهرجان خلق قسم جديد لصناع السينما المصرية الواعدين، وهو قسم غير تنافسي يهتم بعرض تجارب فنية مميزة لمخرجين مصريين شباب في بداية مسيرتهم المهنية.
وقال الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، إن مهرجان القاهرة السينمائي استطاع أن يقدم في دورته الماضية عروضًا وأفلامًا مختلفة للجمهور، وهو ما نتج عنه ارتفاع في نسب الحضور لمشاهدة الأفلام التي عرضت، حيث ناقشت الأفلام العديد من المواضيع الجيدة التي استمتع بها الجمهور، وهذا العام يمنح المهرجان صناع السينما المصريين من الشباب الفرصة للمشاركة في فعالياته من خلال قسم غير تنافسي يهدف لمنحهم الفرصة للمشاركة بالمهرجان لنفتح لهم بابًا جديدًا يمكنهم عرض إبداعهم من خلاله.
وأشار المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان، إلى أن برنامج الأفلام القصيرة بالمهرجان من البرامج المميزة جدًا على مدار السنوات الماضية، فالأفلام الفائزة بالمسابقة يتاح لها فرصة المشاركة في تصفيات الأوسكار لأفضل فيلمًا قصيرًا، وهو أمر تفخر به إدارة المهرجان، ولاحظنا في السنوات الماضية اهتمام الجمهور بهذه النوعية من الأفلام، وهو ما دفعنا لعمل عروض سجادة حمراء لها، ونقل العروض لمكان أكبر يستوعب 900 متفرج بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، ورغم ذلك ظل الإقبال كبيرًا على العروض.
أضاف رمسيس بقوله: اتفقنا هذا العام بالتنسيق مع المخرجة ماجي مرجان مدير برنامج الأفلام القصيرة على أن نقوم بعمل افتتاح رسمي للمسابقة لأول مرة وعرض مجموعة من أفضل الأفلام المنتقاة بالمسرح الكبير بالأوبرا للجمهور، وقرر المهرجان هذا العام للمرة الأولى استحداث برنامج غير تسابقي للاهتمام بالسينما المصرية القصيرة، وهو مخصص للشباب وأفلام الطلبة ليتمكن صناعها من الاحتكاك بالجمهور وصناع السينما لظهور جيل جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي فيلم قصير حسين فهمي
إقرأ أيضاً:
165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً الجمعة، منافسات الجولة الثانية من مهرجان العين لسباقات الهجن، والتي تقام بميدان الروضة للهجن بمدينة العين، بتنظيم مركز شؤون السباقات، وهجن الرئاسة، تحت إشراف اتحاد سباقات الهجن، ويستمر حتى 10 أغسطس.
وتأتي سباقات الجولة الثانية ضمن 3 جولات تمهيدية للمهرجان، الذي يقام على مدار 4 أشهر، حيث كانت الانطلاقة في شهر يوليو الماضي، وتستمر خلال أغسطس وسبتمبر، بواقع جولة في كل شهر، على أن يختتم المهرجان بالجولة النهائية، التي تقام مطلع شهر أكتوبر المقبل، الذي من المقرر أن يشهد تتويج نخبة المطايا الفائزة المشاركة في المهرجان.
وانضم مهرجان العين لسلسلة فعاليات سباقات الهجن المرموقة، التي تحظى باهتمام منقطع النظير في دولة الإمارات، والتي تحرص على تعزيز الهوية والرياضات التراثية من أجل الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وحرص المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على الاهتمام بالتراث الإماراتي والرياضات المرتبطة به.
وتقام الجولة التمهيدية الثانية من المهرجان على مدار 165 شوطاً في ميدان الروضة بالعين، على مختلف الفئات العمرية للإبل المشاركة، حيث خصّصت اللجنة المنظمة للمهرجان 40 شوطاً لسن الفطامين، و30 شوطاً لسن للحقايق، و30 لسن اللقايا، و25 شوطاً لسن الإيذاع، و20 شوطاً لسن الثنايا، و20 شوطاً للحول والزمول، وتقام جميع المنافسات في الفترة الصباحية.
وينطلق المهرجان في يومه الأول بتحديات سن الفطامين، لمسافة 1.5 كلم، عبر 20 شوطاً، ومثلها السبت، في اليوم الثاني للمنافسات، وتنتقل التحديات لسن الحقايق يومي الأحد والاثنين المقبلين، ولمسافة 3 كلم، بينما تقام منافسات سن اللقايا عبر 30 شوطاً يومي الثلاثاء والأربعاء، ولمسافة 3 كلم، بواقع 15 شوطاً في كل يوم، فيما تقام منافسات الإيذاع عبر 25 شوطاً يوم الجمعة المقبل، لمسافة 4 كلم، تليها منافسات الثنايا لنفس المسافة في 9 أغسطس الجاري، ويختتم المهرجان في 10 أغسطس بمنافسات الحول والزمول بإقامة 20 شوطاً.
ويحصل الفائزون والمشاركون في المهرجان على جوائز مالية قيمة في جميع الأشواط، والتي رصدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، بينما تشهد الجولات النهائية في أكتوبر المقبل، جوائز مالية إضافة إلى الرموز، التي تُعد الناموس الأهم والأغلى في عالم سباقات الهجن، ما يعكس الجهود الرامية إلى تشجيع الرياضات التراثية، وترسيخ مكانة الحدث على أجندة سباقات الهجن السنوية في الدولة.
وكانت انطلاقة المهرجان في يوليو الماضي قد حققت نجاحاً كبيراً، بعدما شهد مشاركة واسعة من ملاك الهجن من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاءت الجولة الأولى على قدر التوقعات، وشهدت أجواء تنافسية وحماسية في مختلف الفئات والأشواط، ما أكد على اهتمام الملاك بالتواجد في المحفل التراثي الجديد.