باحثون من جامعة خليفة يطورون إطاراً للميتافيرس اللاسلكي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بإشراف البروفيسور مروان دباح، بوضع إطار شامل للميتافيرس اللاسلكي أسهم في تصنيف عناصره إلى سبعة عوالم وتجارب متميزة، حيث تفتح هذه الأبعاد آفاقاً جديدة للتفاعل، لكنها تفرض أيضاً تحديات تكنولوجية كبيرة.
وتشير فكرة الميتافيرس إلى نطاق رقمي يجمع بين الحقائق المادية والافتراضية والرقمية، حيث أثارت هذه الفكرة اهتمام العديد من المتخصصين بالتكنولوجيا والمستقبل، وعلى الرغم من أن الرأي العام يركز على دور الميتافيرس الذي يقتصر على الترفيه والألعاب، يرى الباحثون أن مفهوم الميتافيرس سيكون أكثر تعقيداً، وسيشمل تطبيقات ومجالات أخرى تؤثر في التكنولوجيا والمجتمع بشكل أوسع.
وقال البروفيسور مروان دباح: «سيتيح الميتافيرس اللاسلكي للمستخدمين تجارب متنوعة عند التقاء العوالم المادية والرقمية والافتراضية، لكن لا يوجد حتى اليوم رؤية شاملة تحدد المجموعة الكاملة لعوالم الميتافيرس ومكوناته وتجاربه وأثر التفاعلات بين هذه العناصر في الجيل التالي من أنظمة الاتصالات والحوسبة»، وأضاف: «يسهم بحثنا في سد هذه الفجوة من خلال وضع رؤية شاملة لميتافيرس لاسلكي لا حدود له، يفتح مجموعة كاملة من عوالم الميتافيرس وعناصرها، ما يوفر العديد من التجارب».
وتشمل هذه الرؤية التقاء سبعة «عوالم»، وهي التي ستنتج عنها تجارب الميتافيرس، وتتمثل في العالم المادي الذي يمثل عناصر العالم المادي، بما في ذلك البشر والآلات والأصول الفعلية الثابتة أو التفاعلية، والعالم الرقمي وهي نسخة رقمية من العالم الفعلي بُنِيت من خلال تكنولوجيات الاستشعار والنمذجة واسعة النطاق وتهدف إلى تمكين التطبيقات كالتوائم الرقمية، إضافة إلى العالم الافتراضي وهو مجال اصطناعي يحتوي على بيئات مصنعة خيالية كمنصات الألعاب ومساحات العمل التعاوني، والتجربة السيبرانية وهي الواجهة المشتركة بين العالمين الفعلي والرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تختتم المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت شرطة أبوظبي فعاليات المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة 2025، في مدرسة النخبة الخاصة بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة طلبة المدارس وأبناء منتسبي شرطة أبوظبي من كلا الجنسين، الذين تراوحت أعمارهم بين 6 و14 عاماً، وذلك ضمن استراتيجيتها في إسعاد المجتمع، وحرصها على تنمية مهارات النشء، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وأشاد المقدم سلطان عبدالله باوزير، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتفاعل الكبير من الطلبة والأسر، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي يعكس رؤية شرطة أبوظبي في تنمية مهارات النشء، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والانضباط الذاتي لدى الأبناء، مؤكداً أن تنوع الأنشطة يعزز من بناء شخصية الطفل المتوازنة، ويمنحه الفرصة لاكتشاف مواهبه في بيئة آمنة وهادفة، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومُلمّ بمسؤولياته تجاه وطنه.
واشتمل المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع على باقة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتناسب مع اهتمامات الطلاب، مثل الطبخ، والفن، وبرمجة الروبوتات، وورش متنوعة في تطوير الذات، والكيك بوكسينغ، وكرة القدم، والسباحة، والجمباز، بالإضافة إلى ورش تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلبة.
شهد المخيم تفاعلاً مميزاً من عدد من الإدارات الشرطية التي ساهمت في تعزيز محتوى البرنامج وتنوعه، حيث قدمت مديرية المرور والدوريات برنامج «دورية الطفل» الهادف إلى غرس مفاهيم السلامة المرورية وتعزيز الثقافة المرورية لدى المشاركين، وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية في تقديم ورش وجلسات توعية تفاعلية هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوطيد العلاقة بين الشرطة والمجتمع، وقدمت إدارة التفتيش الأمني K9 عروضاً ميدانية توعوية، بمشاركة الكلاب البوليسية، استعرضت من خلالها مهاراتها في كشف المواد الخطرة وحماية الأفراد.
الهدايا
في ختام الفعاليات، تم توزيع الهدايا والتقاط الصور التذكارية للمشاركين وسط أجواء احتفالية، بحضور أولياء الأمور وضباط شرطة أبوظبي، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمستوى المتميز للبرنامج، والجهود المبذولة لتعزيز التواصل الإيجابي مع المجتمع.