تعرضت للتحرش وبعت حاجاتي وهدومي.. أبرز تصريحات آية سماحة خلال برنامج أسرار
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشفت الفنانة آية سماحة، خلال لقاء لها لبرنامج “أسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، عن العديد من التفاصيل الخاصة حول تعرضها للتحرش في الطفولة، إضافة إلى حديثهها عن عملها في السياحة.
وإليكم أبرز التصريحات
آية سماحة تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش في الطفولة
أكدت أنها تعرضت للتحرش وهي طفلة في سن 11 أو 12 عامًا، لكنها واجهت الموقف بشجاعة بمساعدة والدتها، متابعة: "لما كنت بروح أحكي لمامتي، كانت بتعلمني إزاي أتصرف، وكانت دائمًا في ضهري.
وقالت إن الفتاة التي تعمل من عمر صغير تصبح أكثر إدراكًا لقيمة المال والاستقلالية، قائلة: "اللي بتشيل مسؤولية من صغرها بتعرف تجيب الفلوس وتكبرها.. ومش بتنتظر حد يصرف عليها".
مواقف غير لطيفةوتابعت أن العمل المبكر يعرض الفتاة لمواقف غير لطيفة، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من السخافات، لكنها تعلمت كيف تضع حدودا للآخرين، قائلة: "قابلت كل المواقف اللي ممكن تتخيليها.. وعرفت إمتى أوقف أي حد عند حده".
أية سماحة: مش سهل أجيب طفل وأنا نفسي لسه ما عشتش حياتي
أكدت أن طفولتها غير المستقرة جعلتها تخشى فكرة إنجاب طفل يعيش في نفس الظروف، قائلة: "أنا متعقدة.. مش سهل أجيب طفل وأنا نفسي لسه ما عشتش حياتي".
وقالت إنها ترى الأمومة التزامًا ضخمًا، وهي تخشى أن يكون وجود طفل في حياتها عبئًا يكبلها ويحد من حريتها.
وتابعت انها عاشت في منزلها توتر الأجواء خلال طفولتها، وكانت العلاقة بين والديها مليئة بالمشاكل والخلافات، مضيفة: "عشت في بيت مليان مشاكل، ومكنتش شايفة حب أو علاقة صحية بين أبويا وأمي".
قررا في النهاية الانفصالوأشارت إلى أن الديها قررا في النهاية الانفصال التام، حيث تزوج كل منهما بشخص آخر، وهو ما جعلها تدرك أن الحياة متغيرة ولا شيء يدوم للأبد.
بدأت من الصفر.. أية سماحة تكشف أول أجر حصلت عليه من عملها الفني
أكدت أنها تتذكر جيدًا أول أجر حصلت عليه، موضحة أن أول أجر حصلت عليه من عملها الفني كان 350 جنيه، منوهة بأنها بدأت من الدرجة الصفر في المجال الفني، حيث كانت حريصة على التواجد في الكواليس ومراقبة تفاصيل التصوير.
وقالت أن أول تجربة لها لم تكن إعلانًا، بل فيديو كليب، وكانت حينها في سن 11 عامًا، مشيرة إلى أنها عملت كواحدة من المجاميع الإوركسترا وليس كموديل رئيسي في الإعلانات أو الفيديو كليب.
وتابعت أنه كنت بحب أشوف المغني بيغني إزاي، والمخرج بيشتغل إزاي، كنت عاوزة أفهم العالم ده".
آية سماحة: أشكر عائلتي على الدعم خلال فترة بدايتي في العمل الفني
أكدت أن الجمهور قد يظن أن الشخص المشهور ظهر فجأة، لكنه في الحقيقة يكون قد مر بعدة محطات قبل الوصول إلى الأضواء.
وقالت أنه أتوجه الشكر لعائلته على الدعم الكامل لها خلال فترة بدايتها في العمل الفني، قائلة: "أحب أشكر أهلي لأنهم كانوا مؤمنين أني هبقى شاطرة في اللي بحبه".
هناك شخصيات كثيرة بداخلهاوتابعت أن هناك شخصيات كثيرة بداخلها، لكنها ترى أن اللطف هو الأسهل في التعامل مع المجتمع، قائلة: "نحن في وقت صعب، والناس عندها نوع من الغضب، لذلك بحاول أكون الشيء اللطيف وسط كل هذا".
آية سماحة: السعي والإصرار يحددان حجم النجاح
أكدت أنه لم تعد تتقبل فكرة إلقاء اللوم على الظروف، قائلة: "ما ينفعش أقول أصل دي الظروف.. كل شخص يتحمل جزءًا من ظروفه، والسعي والإصرار هما ما يحدد نجاحك".
وقالت أن التحدي الأكبر لم يكن فقط في تغيير نمط الحياة، بل في البقاء وسط نفس الدائرة الاجتماعية دون القدرة على مواكبة ما كان متاحًا لها سابقًا.
تعرضت عائلتها لأزمة مالية مفاجئةوتابعت أنها مرت بتجربة شخصية صعبة عندما تعرضت عائلتها لأزمة مالية مفاجئة بعد أن كانت تعيش في مستوى مادي مريح.
أية سماحة: بعت حاجاتي وهدومي واشتغلت في شركة سياحة لكسب المال
أكدت أنها لا تزال تفكر في الالتحاق بـ معهد السينما لاستكمال دراستها بشكل أكاديمي، لكنها وجدت نفسها منشغلة بالعمل الفني منذ البداية، ما جعل الالتزام بالدراسة صعبًا.
وقالت أنه خلال فترة الأزمة المالية التي تعرضت لها هي وأسرتها واجهت صعوبة في العثور على عمل، بدأت تفكر في طرق أخرى لكسب المال دون الحاجة إلى وظيفة تقليدية، مما جعلها أكثر إبداعًا واستقلالية في التعامل مع التحديات.
وتابعت أنه "عملت كل حاجة.. بعت حاجاتي اللي مش بحتاجها، زي الهدوم والحاجات الشخصية، وكنت ببيعها أونلاين على إنستجرام".
أكملت دراستها الجامعيةوأشارت إلى أنه لم أكتفِ ببيع أغراضي فقط، بل عملت في شركة سياحة عندما كانت في سن 21 عامًا، رغم أنها لم تكن قد أكملت دراستها الجامعية، حيث قررت أن تترك الجامعة بعدما وصلت إلى السنة الثالثة، واتجهت إلى دراسة التمثيل من خلال ورش متخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة آية سماحة الطفولة الفتاة منزل المزيد الکابتن الحلقة 4 بدأت من الصفر فی شرکة سیاحة آیة سماحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.